المقالات

عندما يحترق الرماد!!


  هادي خيري الكريني ||   خلص بستان نخل الشوك  واني بعزة السعفة التجيبه الصدفه مرة يجوز  ترجع تاخذه الصدفه  كبرنا وما حسبنا اهدومنا ازغار  وعلى كد الردن كصينا ادينا  أشما مرنا الفرح ما جنا موجود  مثل طبع الرمش ما شاف عينه  قصور الناس تبني بساعة العوز  وبنينا آمالنا وطاحت علينا صحنا وما حسبناهم يسمعون  وطلع جف الوكت يخنك حجينا غركنا بحر همنا ولمنا الشراع  انذب الصوج بيهم مدري بينا خلنا الذنب لمعاكس الروح  وطلع سكران قبطان السفينة .................... في غفلة من الزمن سرق التشيع وسرقت احلمنا وامالنا واصبحنا كسمك الشبوط بين عجلة فال واحد يقول للآخر دوكه! أين ذاك العنفوان وجمع الشروكية ؟ في يوم  قرأت نبوئة تقول ان الحكم سوف يسلب من الشيعة ونرجع الى المربع الأول..وكنت احسب هذا مجرد خزعبلات ولم احسب ان التشيع يهدم على يد أبنائه ويعادي الشيعة ابناء التشيع خارج حدود العراق ويلا مبرر .. ويخرج معمم! نعم معمم وينال من التشيع بشكل شنيع وفضيع وبلا مبرر ! ويخاف الكثير من الرد عليه لأنه يدعي قربه من المرجعية الرشيدة ولا يريد احد ان يلام بالرد عليه وهذا والله هو التيه والضياع ! لان المرجعية الرشيدة هي اصلا عابرة للحدود فكلامه بالتأكيد لجاهل ودعي..! اما الذين اختصروا التشيع بهم سلكوا طريق مسدود النهاية ولن يخرجوا منه ابد ..! رحمك الله سيد عبد العزيز كان ياخذ من عقله ويعطي الآخرين سأل يوما كيف قبل باياد علاوي رئيس وزراء وهو محسوب على البعث الكافر فقال إياد علاوي شيعي يوم جمع الكبير ثم عراقي ولا أرى به بأس طالما حافظ على الخيط الذي يربطه بعلي ابن أبي طالب ونعمل بالممكن لنصل للأفضل..! حافظ على الجمع وتنازل عن أي مكسب وبعد رحيله أصبح التشيع بالعراق يتيم وبلا رأس يجمع الكل ! يا ترى لو كان حي هل اطيح بعبد المهدي لا أعتقد ذلك ! هو من اخرج الامريكان بثباته ومساندته وإرشاده   وفساد حكم الشيعة بفقدانه وضياع أمرهم واصبحوا طرائد ! لست متحزب والله ولكنها الحقيقة وما سقوط الذين حكموا بعد رحيله الا لانهم حكموا رأيهم وانكروا فضل الرجل ..!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك