المقالات

خيمة الولاية المحمدية بابها مفتوح للطالبين .


  هشام عبد القادر ||   يا باب الله الذي لا يؤتى إلا منه جئتك من بابك الكريم الذي لا يرد سائله توسلت بالوسيلة التي أمرتنا يا من لك خضعت الرقاب ووجلت القلوب خشية من جلالك وعظمة شأنك جئت نبيك الكريم فلا تردني خائبا ..أشملنا برحمتك وصفحك الجميل وأسكنا في خيمة الولاية المحمدية جوار نبيك الكريم وآله الأطهار الكرام ..محمد صاحب الشفاعة باهي جمال الصفات لطيف الذات صاحب الأسم الممجد محمد المحمود وأحمد باب المعبود ..سكنت انفاسنا بأنفاسه وتبركت قلوبنا بألماسه وتخضبت خدودنا بجناب جناحيه جناح الرحمة والتفت ابصارنا لجمال وجهه البهي ونظرت عين اعيان ارواحنا لروحه الكافية الشافية المعافية لسقم قلوبنا وعلة ارواحنا وضعف أجسادنا يا محمداه يا علياه يا كافيان يا وفيان يا اهل الكرم والجود امتدت يد العبد ليد المعبود وبايعت وصافحت يدكم فأنتم ذوا لقدر وذو الصفح والعفو اقبلوا عبدا ضعيفا ليس له حيلة ولا شأن ولا قدرة من ذا الذي يدرك حال الضعفاء الذي حاجتهم كثيرة ومطالبهم عظيمة وخطاياهم عديدة إلى اين واي باب نطرق غير بابكم فأنتم باب الكرم والجود والعطف والود لم نجد غيركم ولم نعرف سواكم دخلنا خيمتكم المبسوطة بالكرم والعطاء نحن الضعفاء لسنا بقادرين على السير بصحراء كاحلة ولم نتحمل حرارة الشمس الضاحلة ولم نجدا ماء غدقا نروي عطشنا ولا رزقا يسد حاجتنا وقد وجدنا خيمة ولايتكم فإليها اوينا وإليها سعينا نود السكن جواركم لعلنا لا نرى البؤس والعناء. حتى نتوفى بالأجل شهداء بشهادتكم مقرين بفضلكم معترفين بعظمتكم وقربكم لدى واجد الوجود والحقوا كل من كان له علينا سبيل من اهلنا وذريتنا ومن اوصانا وتقلدنا امرهم بكم بكم لا بغيركم السكن جواركم راحة الأرواح وشفاء وطب الجراح وحياة ابدية خالدة بخلودكم .. سؤالنا هو التفويض لله ولكم لله الأمر وبكم الشفاعة .. لا تبعدونا من جواركم امسحوا على رؤسنا بيدكم المباركة فإن كلب اصحاب اهل الكهف نال الشرف بصحبة آهل الكهف فكيف لا ينال عباد طلبوا صحبتكم والقرب منكم في خيمة عرضها اعلى واعظم من السموات والأرض فالقلب بيتكم والعقل عرشكم والروح روحكم معراجها منكم إليكم من القلب إلى العقل ليحط الروح في سدرة المنتهى جواركم ..عندها جنة المأوى   والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك