المقالات

انتصار جديد للجوكر الصهيو امريكي


ظاهر العقيلي

بعد ان تمكنت العصابات التشرينية الجوكرية وبدعم واضح وجلي من السفارة الامريكية ودول الخليج وبفترة وجيزة من تحقيق ما عجزت عن تحقيقه قوى الشر والارهاب الدولي الصهيوامريكية طوال عدة عقود وبعدما اتقنت المخطط المرسوم لها وتنفيذ جل نقاطه على ارض الواقع من اشاعة الفوضى والفساد والاباحية واللواط ومحاربة الرموز الاسلامية والقيادات المجاهدة واراقة الدماء والتمثيل بالجثث والطعن بمراجع الدين ومحاولة تسقيط كل ما هو صحيح وعقلائي وديني وتعطيل الدوام وحرق ونهب طال مقرات فصائل المقاومة الاسلامية المجاهدة والتجاوز على حرمات الله واباحه كل ماهو غير اخلاقي ونشر لغة البذائه والتحلل والرذيلة والطعن والسب والشتم واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي وكسب الرأي العام تحت غطاء المناداة بالوطنية المزيفة والممزوجة بالحس الطائفي البعثي الخبيث وعرقلة كل مشروع خير واصلاح حقيقي وافشال اعظم واهم اتفاقية اقتصادية عرفها تاريخ العراق ( الاتفاقية الصينية ) وتمزيق كل صور الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس في الدفاع عن الوطن وحرماته ومقدساته في فتوى الجهاد الكفائي وما تبعها من بطولات ميدانية حربية قضت على اسطوره داعش الارهابي وبعدما كل تلك الاعمال العدائية والخبيثه عادت اليوم هذه العصابات وبغطاء قانوني واجتماعي !! لتحقق نجاح جديد لها على ارض الواقع في دخولها المضمار السياسي والوصول الى قبة البرلمان لتكملة صفحات وابعاد مخططهم المشؤوم وبكل الوسائل المتاحه لديها ماديا واعلاميا وجماهيريا .

 

ومن تلك النجاحات التي تحسب لهذه الجماعات الجوكرية التشرينية هي فرضها لقانون انتخابي غير عادل وغير منصف تبناه البرلمان السابق وصوت له تحت الضغط وبواسطة تظاهرات فوضويه تخريبية والاسراع باجراء انتخابات لكي يكون لها حجم ومثثلين في الحكومة المقبلة مستغلة في حينها الشعار الذي نادت به المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف ( المجرب لا يجرب ) مستقطعة عدة مصطلحات لغوية وكلمات لهذا الشعار الذي زيفت معناه ومحتواه الحقيقي والذي يشير الى ان المجرب الناجح يجرب وليس شعار مطلق كما روجت له العصابات الجوكرية وعموما تفاجئت عدة طبقات من ابناء الشعب العراقي بانه وبعد كل هذه الارهاصات والاعمال التخريبية العميلة وبعد كل ما رفع من شعارات مبطنه بعودة الحلبوسي وربما صالح والكاظمي لمناصبهم !! فما عدا ... مما بدا .. ايها العملاء النكرة !! وهل ياء عادل عبد المهدي لا تجر ياترى وياء الكاظمي وحاشيته الجوكرية تجر !!

 

 

فما هو معنى الدعوة لانتخابات مبكرة بعد ان عطلت وشلت الحياة وحرق ما حرق ومات من مات وخرب ما خرب واشيع ما تشيع وسقط من سقط واعتدي على من اعتدي عليه وافسد ما افسد !!! ما معنى كل ذلك واين العبرة فيه وما هي النتيجة التي كانت منتظرة وماهي الحلول التي كان عدد من الناس المغلوب على امرهم والذين وهموا بشعارات رنانة والتي ادعت انها ستنقذهم من حال الى حال جديد افضل واجمل !!

 

وهل اقتصر شعار المجرب لا يجرب على الحكومة السابقة فقط !! وهو مباح للكاظمي والحلبوسي وصالح وحواشيهم ومستشاريهم !! فأي سذاجه هذه واي ضحك على العقول

وكم هو عدد الذين سقطوا في فخ ومكر العصابات الجوكرية البعثيه وشعاراتهم الطائفية الفاسدة والساقطه والشيطانية الامريكية ولعبتها في ابعاد اطراف الشيعة البعيدين عنها اصحاب المبدأ والعقيدة والايمان المطلق عن ساحة السياسة

وكم ياترى من خطيب منبر شارك امريكا وعصابات الجوكر البعثي في لعبتها والآن ساكت ويلتزم الصمت مذهول!! تباً لتلك المنابر التي لا تفقه ما تقول وتباً لكل من عرف الحق ولم ينصره والتوا عليه وجامل وهادن الباطل وادواته القذرة !!

 

فكل من شارك وأيد عصابات الجوكر البعثي بقول او فعل عن درايه او غفلة فهو شريك في إذلال الشيعة وضياع الدولة وتمكين الدكتاتورية من جديد بغطاء اخر للاسف الشديد !!

 

القوم يريدون رأس الحشد الشعبي المقدس ويسعون الى فرض منطق الفساد والخراب والرذيلة والتطبيع والتركيع والتجويع مستغلين كل الموارد والطاقات داخل وخارج العراق فأستعدوا أيها العقلاء والمضحين والمجاهدين لأيام سوداء ترخص فيها الأرواح في سبيل بقاء الدين المحمدي الاصيل ورموزه الدينية الاسلامية البطلة والقيادات المؤمنة المخلصة للدين والمذهب !!

فلقد كتب عليكم القتال وهو كره لكم لكنه خيار مفروض تفرضه الحالة والواقع الخطير فنحن امام مفترق طرق فاما حياة حرة كريمة او السماح للجهلة والفاسقين والنكرة والعملاء بحز رقابنا بكل سهولة ويسر فحربهم الاعلامية كانت وما زالت نشطه وفعالة وجاءها المد السياسي تحت قبة البرلمان فسوف يتوحد المنكر والكفر في قبالة الحق والفضيلة !!

وبطبيعة الحال لا يصلح الوضع الا باستخدام القوة لانها مجربة في تاريخ العراق واحداثه :

لا عدل الا اذا تعادلت القوى ... وجوبه الارهاب بالارهاب ِ ..

ثقتنا كبيرة وعالية بفصائل المقاومة وزخمها الشعبي والميداني كما ان ثقتنا لا تهتز بقياداتها الاسلامية الفذة وبنصر الله المقتدر وسنبقى للجوكر التشريني البعثي الند وسنطيح باذنه تعالى بكل مخططات الشيطان الصهيوامريكي الخليجي وسنحول نجاحاتهم الى فشل ذريع ونكشف مخططاتهم الخبيثه لاننا اصحاب حق وبصيرة نافذة ودرايه وعقيدة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك