المقالات

سائل قاآني من زيارته لمرقد الشهيد محمد الصدر(رض)"

1368 2022-01-18

 

ماجد الشويلي *||

 

 أن أول ما يمكن أن يتبادر للذهن هو أن قائد فيلق القدس الجنرال اسماعيل قاآني  قد بعث بعدة رسائل لجميع المعنيين بالشأن العراقي في الداخل والخارج .

يمكن إجمالها بالنحو الآتي

أولاً :- إنها رسالة للولايات المتحدة من أن خط الشهيد محمد الصدر (رض) هو خط  ثوري مقاوم لايمكن فصله عن خط الجهاد الثوري في عموم المنطقة

ثانياً:- الحاج اسماعيل قاآني أراد أن يؤكد على عمق العلاقة بين الجمهورية الاسلامية والتيار الصدري وأنها لن تتأثر بالتحولات السياسية التي شهدتها الساحة العراقية عقب الإنتخابات الأخيرة

ثالثاً:- الحاج اسماعيل أراد أن يؤكد للتيار الصدري بل لعموم القوى السياسية في العراق وخاصة القريبة من الجمهورية الأسلامية أن إيران تنظر للجميع بعين المساواة وأنها لن تتعاطى مع العراق العراقي خلافاً لإرادة شعبه ونظامه السياسي

رابعاً:- الرسالة كانت واضحة لكل اعداء العراق من أنكم لن تتمكنوا من إذكاء نار الفتنة بين الإخوة وأن إيران لن تترك العراق وحيدا ولن تتدخل في شؤونه إلا بالمقدار الذي يحتم عليها الواجب الشرعي والأخلاقي وبرضا من أهله

خامساً:- إنها رسالة تطمين للتيار الصدري تؤكد أن إيران ليست مع طرف شيعي ضد طرف آخر كما تقوم بذلك بعض الأنظمة المحيطة بالعراق

سادساً:- لعل في هذه الخطوة ما يصحح خطأ ما قدر ارتكبه بعض المسؤولين الإيرانيين بابتعادهم عن جمهور السيد الصدر (رض)

سابعاً:- هذه الزيارة تحمل في طياتها تدشينا لستراتيجية جديدة لتعاطي الجمهورية الإسلامية مع العراق بشكل عام والتيار الصدري على وجه الخصوص

ثامناً:-هذه الرسالة فيها من  الذوق والبعد الأخلاقي الشئ الكثير فالحاج اسماعيل قاآني لم يشأ أن يلتقي السيد مقتدى الصدر دون أن يزور مرقد والده الشهيد كتعبير عن الإحترام الذي لازالت تكنه إيران لهذه الأسرة العلمائية الكبيرة.

 

*مركز أفق للدراسات والتحليل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك