د. حسين فلامرز ||
لاشك ان الذي يسمح لداعش ان يعيث في الارض فسادا لايبخل على اعتلاء الكرسي ارواح اخرى!
صدمة في الشارع السياسي برمته عندما انقلبت الكتل السياسية على بعضها! لتتزمت الكتل ذات العبودية للصنم الواحد على الكتل المؤمنة بان الحكم للشعب!
في كل فترة تستخدم الكتل السياسية الية معينة وتحالفات معينة مدعومين من ابواق اعلامية يبيعون ضميرهم من اجل حفنة من الدولارات، إن لم يكونوا من اولاد عبيد الفترة البائدة ابادها الله ومحقها وصخم وجه كل من تباكى عليها.
موضوعنا اليوم تاكد من خلال مصادر سياسية سنية بان مسرحية الخميس قد دبرت بليل متهمين شركاء سياسيين حكوا السرف والعرض والارض في وقت كانوا هم يسكنون في ديار امنة! ان مشكلة هؤلاء الطامعين بالسلطة لم يفكروا بان الجانب الاخر الذي يعيش الديمقراطية بحقيقتها.
وخير مثال على ذلك الاتحاد الوطني الكردستاني الذي تشضى الى اكثر من حزب وكيان لهو خير دليل على ديمقراطية رئاسته وانفتاح اعضاءه وقد يكون سبب هذه الانقسامات خلافات وليس اختلافات، بالتالي نرى الاطار الشيعي وبكل شفافية وبالرغم من انهم يمثلون اكثر من ٢٥ مليون من الشعب العراقي يناور ويصبر حتى لايخرج البعض عن الخط الحسيني فيذكرهم التاريخ بما لايحمد عقباه.
اما اعضاء عزم الذين قرروا الذهاب مع الاطار لايمانهم بان الاطار الشيعي هو الكتلة الحقيقية الاكبر وانهم لن يتنازلوا عن وحدة العراق فقد تم وضعهم تحت ضغط قد يصل الى حد الاغتيال مثلما تعرض النائب عن الديمقراطي الى محاولة اغتيال لكونه اعطى صوته بحرية تامة.
ولاشك ان ردود افعال الخنجر والحلبوسي لم تكن لائقة على الاطلاق وفيها نغمة لاتنم عن لباقة او لياقة وانما فضحت مستواهم السياسي الحقيقي انهم لعبة ليس الا ومستندين الى من هو في لحظة ما يصبح فراغ في فراغ. ان الاوان للاطار الشيعي ان يقود العملية السياسية بكرده وعربه والغلبة للمؤمنين.