المقالات

ماذا لديكم بعد البصرة! طريق الحرير بداية العالم ونهايته!

1548 2022-01-14

 

د.حسين فلامرز ||

 

 وكلنا يعرف ذلك والغريب قبل القريب. أن التهاون مع هذا المشروع بالشاكلة الحالية وتركه يترهل فيما يتقدم العالم علينا في كل لحظة وثانية!

 وهذا يذكرني تماما بأيام الحصار الجائر على شعبنا في تسعينيات القرن الماضي والذي ضرب كينونة الانسان العراقي على أمل إخضاعه! لذا لابد لنا أن نعمل جميعا ليصدح صوتنا الفاو مركز العالم وبداية الحرير ونهايته.

 والان وكما يرى الجميع ومثلما يسلبونا مواردنا والنعم التي انعم الله علينا بها يعملون على أن تجري الامور مثلما يتمنون وخصوصا بعد بدأ المؤامرة الصهيوسعودية على العراق والتي تسعى الى اخضاع العراقيين الى مجريات التأمر الدولي باتجاه احتمالين هما تفكيك العراق أو اخضاعه الى خارطة الطريق الصهيونية!!

وكلا الاحتمالان لايتناسب ولايتناسق مع العراق الحالي ولا مع تاريخه! حتى وإن كانوا قد مضوا شوطا طويلا. اخطاءهم كثيرة لاتعد ولاتحصى، ومخيمات الاضداد واضحة، وكذلك القوة والغلبة واضحة لامحالة!، ومهما طال الوقت أو مضى الزمان لايمكنهم اطلاقا ان يثنوا العراقيين عن حفاظهم على العراق الواحد الذي بالتاكيد سيقول قوله الفصل عند اللحظة المناسبة! والان لماذا هذا الطق والطقيق وليس قبل الان! كلما تعثرت المؤامرة رخص دم العراقيين في أعين المتآمرين!

 ومن هم المتأمرين الذين باسم العراقيين يخترقون جسده وبحجة من أجلهم يحاربون رجالاته! إنهم أولئك الذين خارج الحدود ويحاولون أن يساندوا البعض على البعض بحجة أنهم يريدون بنا خيرا وفي نفس الوقت يخفون لنا النار والدم ولايرحمونا اذا ثقفوا بنا! لابنا ولا باجيالنا ولا حتى بمن هم في ارحام امهاتنا! لاشك أن الوقت ينفذ عندهم أمام صبرنا نحن العراقيين الذين نؤمن بعراق علي والحسين (عليهما السلام).

 وهاهي التفجيرات تعود من جديد الى السفارة لتمتد الى مقرات حزبية سبق وان ضحت بمواطنين مناطقهم ولم يرف لهم جفن!

اليوم يحاولون خلق بلبلة للضغط على القضاء العراقي وعدم احترام القانون والمضي قدما في مخططهم الذين حسبوا فيه كل الاحتمالات إلا واحد! نعم احتمال واحد وهو ماقدر الله على تقديره ونصر المؤمنين الحق! إن شعبنا العراقي الأبي الجليل وإن تكالبت عليه قوى الشر كافة!

إلا انها لا يمكنها ان تثنيه عن حفظ الارض والعرض كما تعودنا، وخير دليل وشاهد ماحدث مع قوى الشر الخارجية والداخلية في العشرة سنوات الاخيرة! حفظ الله العراق والعراقيين جميعا.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك