المقالات

ديمقراطية الدماء القاسية..من تاريخ  المخابرات الامريكية  

1824 2022-01-11

  عباس  الزيدي ||   افرغت امريكا  الديمقراطية من محتواها  فهي ترفعها شعارا لاستعباد الشعوب والامم واحتلالها وتستبعد تطبيق  الديمقراطية  في الانظمة المواليه لها كما هو حاصل  حاليا  في ممالك الخليج   وسابقا في ايران الشاه وكوريا الحتوبية والكونفو واليونان وتشيلي وغيرها  وعندما تتوجه الشعوب الواعية ضد سياسات امريكا  وتدخلاتها وجرائمها فانها تتدخل  بعدة طرق  منها  اولا _  التلاعب والتزوير وافساد الانتخابات وتشويه المعلومات واغتيال المرشحين وتجنيد  ودعم العملاء  والحملات الاعلامية والدعائية كما حصل في  الانتخابات  التي جرت في الخمسينيات وباشراف المخابرات الامريكية  التي جرت  في كل من  الفلبين  ولبنان في دعم كميل شمعون واندنوسيا وفيتنام وغويانا واليابان والنيبال وفي الستينات  في لاوس والبرازيل والدومنيك وجواتيمالا وبولوفيا وتشلي وفي السبعينيات  ومابعدها في البرتغال واستراليا وجاميكا وبنما وايطاليا  ونيكاراكوا وهاييتي وبلغاريا والبانيا  ومنغوليا والبوسنة  والانتخابات الاخيرة في العراق 2021 ثانيا _ اسقاط الحكومات المنتخبة كما حصل في العراق _، حكومة السيد عادل عبد المهدي _ باشتراك  اطراف عراقية  وكما هو حاصل الان   من سيناريو  في كازاخستان  ولن يكتب لذلك  النجاح بسبب الموفف الروسي   ومن الحكومات  المنتخبة التي اسقطتها  وكالة المخابرات الأمريكية بنفس السيناريو المتمثل في دعم الاضطرابات و المظاهرات والبلطجة والسلب والنهب والقتل والحرق  وتحت عنوان الثورات  وغيرها .... منها  ما حصل في ايران بعد ثورة مصدق  وانتخابات  1953 وجواتيمالا 1954 والكونغو1960  والاكوادور 1961  وبوليفيا 1964  والبونان 1967  وفيجي 1967 لن ولم تتوفف  امريكا  في زعزعة الانظمة ونشر الفوضى وسوف تستمر  بذلك مهددة الاستقرار والامن والسلم المجتمعي  للامم والشعوب   الرافضة للاذلال الامريكي  و سياساتها المتعحرفة والمتغطرسة  والعنجهية والرافضة للقتل والنهب والسلب  ونشر الفوضى وهدر الكرامات  وكل العجب عما حصل وسوف يحصل  للامة العراقية من تشويه وقتل للديمقراطية  جراء الالاعيب والاباطيل  الامريكية  وانخراط بعض الكيانات  السياسية العراقية   مع المشروع الظلامي الصهيوامريكي الذي  لايقتصر على العراق   فحسب بل عموم المنطقة والعالم  حصل ذلك مع سكوت الكثير من النخب وعناصر الامة العراقية التي تعرف خطورة مايحصل واثاره المدمرة في المستقبل  امريكا سوف تخذلكم ... وهي معروفة بعدم الوفاء  وهي تعد العدة الان لحكم ديكتاتوري بلباس ديمقراطي في العراق  فانقذوا انفسكم قبل فوات الاوان واني لكم ناصح امين 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك