المقالات

دعوة للسياسيين العراقيين..!


 

سميرة الموسوي ||

 

دعوة للسياسيين العراقيين ،ومنهم الاطار التنسيقي ،والتيار الصدري ؛

إرضاء الله، ورسوله،والمرجعية في تلاحمكم وتمازجكم من أجل بناء العراق .

أنتم اليوم --أيها الاخوة الكرام -- في مفترق طرق قل نظيره  ولكل طريق غاياته وأهدافه ،فمنها من لا يريد الخير لمساعيكم ،ومنها ما هو يمثل أصالة إيمانكم العميق بالحق والحرية والعدالة ،والكرامة الانسانية، وهذا هو منهج إمام المتقين عليه السلام ، ومنها ما هو خالص التعبير عن تاريخكم النضالي ضد الظلم والاستعباد والهيمنة ،وبين هذا وذاك من يقف مسددا سلاح الحرب الناعمة بدقة لكي يديم الشحناء والتفرقة بينكم ؛ فرادى وجماعات .

فكونوا بمستوى ما كرمكم الله به من  إقتدار على إنصاف الناس .

من المؤكد أن لا طريقين أو ثلاثة طرق تسلكونها لتؤدي الى تحقيق مطالب شعبكم وحقوقهم المشروعة ،وإنما هو طريق واحد قال عنه إمام المتقين ( لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه ) ، فطريقكم هو طريق الحق ، طريق الاخوة ، والتكاتف ، والمصارحة ، والشفافية ورحابة الصدور من أجل المظلومين ،والمنكوبين ،والخائفين ،والمهجرين والمهاجرين ،والفقراء ،والشهداء ،وغيرهم .

الانظار ترنو اليكم وتدعو الله العلي العظيم أن يوفقكم ،ويخرجكم من ظلمات التفرقة الى نور الاخوة والمحبة والتسامح ،فهذه هي الفرصة الاخيرة وليس بعدها سوى الهاوية التي يتربص أعداؤكم سقوطكم فيها ،وهم على إستعداد لكي يأتوا من بعيد فيأمرونكم وليس لكم سوى الطاعة .

لقد حذركم الاخيار من أي مصير لا يليق بكم ،كما حذرتكم المرجعية الرشيدة العليا المتمثلة بالسيد علي السيستاني دام ظله من أية تفرقة ، ومن المؤكد أن المرجعية الرشيدة ستفتح أبوابها لكم لدعمكم وتسديد خطاكم بعد الله جل وعلا .

واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون .

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك