المقالات

حكومة بدون الاطار الشيعي لا تمثلنا!

2327 2022-01-07

 

د. حسين فلامرز ||

 

رئاسة البرلمان اماراتية مع سبق الاصرار!. ماان تناول الاعلام اتفاق الامارات بين الحلبوسي والخنجر حتى انفردت الاخبار بانفراط التوافق الشيعي!

 وبدأ التيار بالتلويح بالذهاب لوحده في تشكيل الحكومة وانتقاء من يرغب به هو التيار وليس العراقيين الذين توجهوا لانتخابات شابتها الشكوك! اذن وبالعراقية الفصحى " حكومة لا تمثلني".

هذا الكلام اوجهه بصورة مباشرة الى من يدعي تشكيل حكومة عراقية وطنية مئة بالمئة وهو يضع يده في يد من نصبته الامارات ولم ينصبه العراقيين الذين ضحوا بكل مالديهم وذهبوا الى الانتخابات! قنوات و فضائيات  تلفزيونية لا تعد ولا تحصى وكلها تتحدث عن اتفاقيات تركية واماراتية وماخفي كان اعظم!

فالامريكان موجودون وبقوة وهم محرك مايدور في العراق من فوضى وكل من تركيا والامارات لديهم علاقات استراتيجية مع الكيان الصهيوني الذي يشتري الحكومات العربية الواحدة تلو الاخرى!

 وان محاولة تشكيل الحكومة العراقية الحالية بدون الاطار الشيعي وهو الفريق الوحيد الذي يمثل الشيعة لهو خير دليل على أن الخطة واضحة! حكومة متحالفة مع امريكا وتركيا والامارات والسعودية وكلها مطبعة صهيونية وهذا لايشرف الشيعة بالاطلاق في تواجدها مع كل هؤلاء المتامرين على العراق. نعم ان كل الموجودين في هذه الخارطة هم باعوا وطنيتهم بثمن بخس، مما لابد ومن منطلق المصلحة الوطنية  العليا أن ينأى الاطار الشيعي عن نفسه من هذه المؤامرة المدفوعة الثمن وان يبتعد عن حكومة ستكون نهايتها في مزبلة التاريخ لكونها لاتمثل الا تلك القوى التي تتقوى بالأجنبي ولا ترى غير الاستسلام لهم والابتعاد عن الصف الوطني.

   إن الاطار الشيعي وشعبيته العظيمة ومواقفهم الشريفة الغير انتهازية والتي تذكرنا بالجهاد العظيم ابان الدكتاتورية وتواصل مواقفهم الكبيرة الى يومنا هذا يزفون الشهداء الواحد تلو الاخر لا بد ان يبعدوا عن نفسهم الشبهات ويتركوا هذا الجمع المريب الذي يريد بالعراق العودة الى دكتاتورية القرار والانفراد بالسلطة وحصد المغانم وهذا لهو استمرار لحكومة الكاظمي الذي وضع يده في جيب الشعب مدعيا انه انقذ العراق من الافلاس وهو الذي هددهم بالافلاس وقطع الرواتب.

 آن الاوان للاطار الشيعي ان يترك الاخرين بتشكيل حكومتهم وان يستعدوا لايام عجاف في عراق بدون قانون ويسوده الفوضى والطائفية وظلم الاغلبية.

ــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك