د. حسين فلامرز ||
فجأة خيم الحزن على أمتي وانقسمنا مابين ذبيح وأسير وحزين ويائس ومهزوم!
فجأة أشعر أننا لوحدنا أمام وحش مفترس أمبريالي بامتياز صهيوني الاخلاق وأميركي السلوك يذبحون ويقتلون ويمثلون! فجأة تشابكت الامور وارتبك الحال واصبحت البصيرة محدودة! فجأة لايمكننا حتى الصراخ وضاعت الحسابات واصبحت كل الاعداد صفرا!
حتى تلك المليارات من الاموال والملايين من الناس والالاف من الاصدقاء والحلفاء والعشرات من الاولاد اصبح لاقيمة لهم! فجأة اكتشفنا أن مايحدث لنا ليس فجأة وليس صدفة، وإنما مخطط كاف لتغيير خارطة العالم وجعل كل ماموجود يساوي عدما! حينها احسسنا بالفراغ ولم يكن لنا الا الله الواحد الاحد الذي يهدي من يشاء!
كان الوقت يمر علينا كالصاعقة الماحقة التي اكلت الحرث كله واتت على كل منابع الامل وفتحت بابا صغيرا جدا بحيث يمكن المرور منه فقط الصراخ. هكذا كنا حينها! اصبح الامر واضحا ولاامل لنا الا بالله الواحد الاحد! حينها رفعنا ايدينا للسماء داعين النجاة والنصرة!
نعم هكذا كبرنا ونشأنا وترعرعنا وماأملنا الا بالله العلي العظيم! وفجأة جاء النبأ العظيم بجنود من الله ليخبرنا بأنه موجود عندما يغيب الجميع! ا
نه القائد الجنرال سليماني واخيه وصديقه المهندس رحمة الله عليهم اجمعين! صاح القدر بوجه الاعداء لقد جاءكم ويل الله على يد جنوده وتحقق النصر الكبير بفضل قادتنا العظام الذين دمروا اكبر مؤامرة في عصرنا الحديث واليوم هانحن وبانفاسهم الشريفه وروحهم الطاهرة اصبحت اعدادنا اضعافا ووجودنا كبيرا وحضورنا عظيما وهم موجودون بيننا وروحهم ترهب عدونا ليس فقط هنا، بل حتى هناك ترى اعدائنا خائفين ومرعوبين من حتى ذكر اسمائهم!
صحيح ان الكثيرين ينسون الكثير! إلا اننا نعلم ونخبر الاخرين بان سليماني موجود عندما تظنون بانه لايوجد هناك أحد.
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha