المقالات

الأيام القادمة .. حبلى


أيام وتفصلنا عن انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان ، وان هناك مؤشرات سياسية ستحدث وتكون مفاجئة للمتابع السياسي وعموم الشعب ، وقد تحدث تقلبات وتكون الأيام القادم حبلى بالمفاجئات ..

ان الحراك السياسي قائم على أوسع نطاق بين الكتل السياسية الفائزة في البرلمان وخصوصا الكتل الشيعية التي ينبثق منها رئيس مجلس الوزراء . فهذا الحراك قائم بين الكتلة الصدرية الحاصلة على 73 مقعد والتي تطالب بتشكيل حكومة أغلبية وطنية وبين كتلة الإطار التنسيقي الذي يسعى الى تشكيل حكومة توافقية ، وقد عقدت عدة جلسات بين الكتلتين على أعلى المستويات دون التوصل الى اتفاق معلن يؤدي الى مطمئنة الشارع والكتل السياسية الأخرى .

ان تمسك الصدر بالأغلبية الوطنية لتشكيل الحكومة سيؤدي الى ابتعاد الاطار التنسيقي عنه والذهاب الى تشكيل الحكومة القادمة لوحدة اذا اعلن في الجلسة الأولى للبرلمان انه الكتلة الأكبر، وذهاب الاطار الى المعارضة ..

وما نراه ان الاطار لم يبقى مكتوفي الايدي بل يعمل بكل جد من خلال جولاته المتعددة مع القوى السياسية الأخرى ليفاجئ الاخرين في الجلسة الأولى للبرلمان ويعلن انه الكتلة الأكبر ليذهب الى تشكيل الحكومة القادمة وتذهب الكتلة الصدرية الى المعارضة وهناك محاذير في ذلك حول استقرار الشارع وعمل الحكومة وهذا ما يتجنبه الاطار في تشكيل الحكومة القادمة والذهاب الى تشكيل حكومة توافقية لاستمرار الحكومة القادمة مستقرة لأربع سنوات القادمة ..

ان الأيام القادمة الى يوم الاحد 9/1/2023 هي حبلى بالمفاجئات الى الجميع الكتل سياسية وطبقات الشعب ، قد الأيام القادمة يكون اتفاق على تشكيل الحكومة القادمة بين الاطار والكتلة الصدرية وينتهي الانسداد السياسي والذهاب الى البرلمان يوم 9/1/2023 متوحدين الرؤى ومتفقين على طبيعة الحكومة القادمة ليس المهم المسميات اغلبية او توافقية المهم تشكيل حكومة قوية قادرة لمعالجة كل الإخفاقات والسلبيات الماضية ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين . او الذهاب الى البرلمان كل واحد على حده يبرز عضلاته ويقول انا الكتلة الاكبر لتنفرد به الكتل السياسية الأخرى الكردية والسنية وتملي عليه شروطها ليكون موافقا مرغما الهدف تشكيل الحكومة ..

اننا ننتظر الأيام القادمة القلية الباقية لتحمل لنا اخبار سارة لتسعد الشعب بالاتفاق بين الكتلتين والذهاب الى البرلمان متوحدين أو تحمل لنا أخبار غير سارة تكون مصدر أزعاجا للشعب .. فالأيام حبلى بالمفاجئات.

الكاتب / الحاج هادي العكيلي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك