المقالات

شهداء النصر أساس النصر!

2204 2022-01-02

 

د. حسين فلامرز ||

 

"ليعلم العالم اجمعين أن كل المقاتلين الاحرار يذهبون للمعركة ليقاتلوا! إلا قادتنا ومقاتلينا فهم يتوجهون لساحات الوغى من أجل الشهادة"".

لم أعلم يوما أن ثائرا في الأرض عاش طويلا! لكني على يقين أن ثوار العالم يكرمون ويتم تذكرهم بافضل صورة وحال! ولكن حتى هذا لايليق يثوارنا لأنه بعد رحيلهم شهداء قادة النصر تنتشر روحهم في أجساد الشعوب الحرة وتسكن مخيلاتهم وعقولهم وتصنع منهم ثوار متجددين وعلى خطى قادتهم مهتدين ، بل انهم أشد بأسا وقوة وعلى أعداهم قساة وضربتهم مؤذية تلاوي الحديد!

 لكل الشعوب رموز وقادة يتركون في اوطانهم اثارا واضحة تمجدهم ويتم تذكرهم وتعلق صورهم في حدود وطنه.

 إلا قادتنا الاحرار الابطال شهداء النصر العظيم الذين يدافعون عن شرف الارض كله ويمثلون احرار العالم باجمعهم مقتدين ومهتدين باابي الاحرار الحسين ابا عبد الله (ع) الذي يحتفي به كل شعوب العالم وفي كل سنة وعام في عاشوراء وهو رمز للاصلاح والند للظلم والطغيان.

 هكذا هم قادتنا شهداء النصر العظيم الذين نحتفي بروحهم الطاهرة في كل موقعة للنصر وفي كل واقعة الهدى يوم تساقط وانهزم أمام أعين العالم أعتى أعداء الخرية أمريكا والصهيونية ليكشفوا  عن غدرهم وشراسة طغيانهم ويغدرون بالابطال الذين دمروا اكبر وليد للتطرف والذي ولد نتيجة التزاوج الصهيونية والامبريالية العالمية ليكونوا مصدر ارهاب للامة الاسلامية جمعاء!

 لكن هيهات منا الذلة وفينا رجال عاهدوا الله على أن يكونوا خير البرية في وقت وقف العالم كله يتفرج على اكبر موقعة لمنازلة الارهاب ظنا منهم أننا سنكون لقمة سهلة. قادة النصر العظيم هو شعلة الامم وفكر المقاومة الذي تحول الى سلاح عظيم يؤرق الاعداء في كل زمان ومكان لانهم يعيشون في ضمير الاحرار  الذين سيواصلون المسير من اجل تقرير المصير.

 وليعلم العالم اجمعين أن كل المقاتلين الاحرار يذهبون للمعركة ليقاتلوا! إلا قادتنا ومقاتلينا فهم يتوجهون لساحات الوغى من أجل الشهادة"

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك