المقالات

شهداء النصر أساس النصر!

2287 2022-01-02

 

د. حسين فلامرز ||

 

"ليعلم العالم اجمعين أن كل المقاتلين الاحرار يذهبون للمعركة ليقاتلوا! إلا قادتنا ومقاتلينا فهم يتوجهون لساحات الوغى من أجل الشهادة"".

لم أعلم يوما أن ثائرا في الأرض عاش طويلا! لكني على يقين أن ثوار العالم يكرمون ويتم تذكرهم بافضل صورة وحال! ولكن حتى هذا لايليق يثوارنا لأنه بعد رحيلهم شهداء قادة النصر تنتشر روحهم في أجساد الشعوب الحرة وتسكن مخيلاتهم وعقولهم وتصنع منهم ثوار متجددين وعلى خطى قادتهم مهتدين ، بل انهم أشد بأسا وقوة وعلى أعداهم قساة وضربتهم مؤذية تلاوي الحديد!

 لكل الشعوب رموز وقادة يتركون في اوطانهم اثارا واضحة تمجدهم ويتم تذكرهم وتعلق صورهم في حدود وطنه.

 إلا قادتنا الاحرار الابطال شهداء النصر العظيم الذين يدافعون عن شرف الارض كله ويمثلون احرار العالم باجمعهم مقتدين ومهتدين باابي الاحرار الحسين ابا عبد الله (ع) الذي يحتفي به كل شعوب العالم وفي كل سنة وعام في عاشوراء وهو رمز للاصلاح والند للظلم والطغيان.

 هكذا هم قادتنا شهداء النصر العظيم الذين نحتفي بروحهم الطاهرة في كل موقعة للنصر وفي كل واقعة الهدى يوم تساقط وانهزم أمام أعين العالم أعتى أعداء الخرية أمريكا والصهيونية ليكشفوا  عن غدرهم وشراسة طغيانهم ويغدرون بالابطال الذين دمروا اكبر وليد للتطرف والذي ولد نتيجة التزاوج الصهيونية والامبريالية العالمية ليكونوا مصدر ارهاب للامة الاسلامية جمعاء!

 لكن هيهات منا الذلة وفينا رجال عاهدوا الله على أن يكونوا خير البرية في وقت وقف العالم كله يتفرج على اكبر موقعة لمنازلة الارهاب ظنا منهم أننا سنكون لقمة سهلة. قادة النصر العظيم هو شعلة الامم وفكر المقاومة الذي تحول الى سلاح عظيم يؤرق الاعداء في كل زمان ومكان لانهم يعيشون في ضمير الاحرار  الذين سيواصلون المسير من اجل تقرير المصير.

 وليعلم العالم اجمعين أن كل المقاتلين الاحرار يذهبون للمعركة ليقاتلوا! إلا قادتنا ومقاتلينا فهم يتوجهون لساحات الوغى من أجل الشهادة"

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك