المقالات

مقارنة انتخابية رئاسية..السنوات العجاف

2203 2022-01-02

 

عباس  الزيدي ||

 

فوز روحاني في الدورة الماضية كان  امتحان  كبير  وعسير  لجمهورية ايران الاسلام  وتحدي يرتقي الى مستوى التهديد

علما ان تلك الانتخابات لم يشوبها التزوير او التلاعب  ونسبة المشاركة كانت كبيرة

ذهب فريق من المحافظين  الى السيد القائد حفظه الله  لتغيير الخارطة واستبدال روحاني ولم يقبل السيد الولي اعلى الله مقامه  بذلك

وقال تلك ارادة الناس  .... ان الله لا  يغير  مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم  وهكذا استمرت شطحات روحاني _ الاصلاحيين _ التي هي بمثابة قميص عثمان    التي وقى الله الايرانيين شرها 

ثم جائت الانتخابات الاخيرة  ليصصح الجمهور الايراني الاختيار بعد ان  اكتوى بنيران الاصلاحيين   وكانت النتيحة فوز الاصوليين  بزعامة رئيسي

مع الفارق بين العراق وبين  جمهورية ايران الاسلامية  من حيث العمل المؤسساتي والانضباط الشعبي  وعدم  كثرة الاحزاب  الا ان تلك التجربة من الممكن اسقاطها على العراق  على وجهه المقارنة

ومالم يكتوي   ابناء العراق  ويدفع  ضريبة سوء الاختيار لن ولم يهتدوا الى الطريق الصحيح

الاختيار السيئ للكاظمي  في العراق احرق الاخضر واليابس  امنيا وسياسيا واقتصاديا وحتى   اجتماعيا وهناك من يريد البقاء عليه

ولعل النكبة الاخيرة  للانتخابات  وما شابها  وما سينتج  بعدها من تداعيات هي الاخطر والانكى والامر

 اربع سنوات قادمة سوف نحصد  فيها المر والويلات .....

سوف نتجرعها كالسم الزعاف  على نهج القائد الضرورة  واستراتيجية القسوة والتفرد بالقرار نحو ديكتاتورية  واضحة ونهب وسلب وتكميم للافواه  وقتل واقصاء  وعمليات تصفية مع مكرمات زائفة وبهلواتيات وشعارات فارغة

( وكيف ماتكونوا يولى عليكم )

سنوات عجاف  تنتظركم

لعل بعد ذالك يحسن  المواطن اختياره ولو بعد حين

فانتظروا .... اني معكم من المنتظرين

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك