المقالات

إيران وقضية فلسطين والتمهيد للامام الحجة


 

قيصر الهاشمي ||

 

ايران والتشيع وثورة الامام الخميني وقضية فلسطين والتمهيد للامام الحجة واثبات ولاية ال ابي طالب وانهم ال محمد اكبر من ان نكون مدافعين عنها او دالين عليها فالعمل السياسي والتثقيفي في العراق جاء بنتائج عكسية بدليل ان البشير شو استطاع ان تكون له موضع قدم في المجتمع الشيعي وكذلك يخشى الزعماء الشيعة ان يتخذوا قرار يجعلهم في مرمى سهام اصحاب بعض القنوات ويحجون الى تلك القنوات اكثر من حجهم لبيت الله عز وجل ويطلبون وصله ورضاه بدل من افراغ برامج قناته من خلال عدم المشاركة فيها بل ان سفير اي دولة اصبح له تاثير اكثر ممن يدعي القيادة والريادة بل يتسابقون ولا يخشون تسقيط بعضهم البعض وافشال مشاريع بعضهم البعض خوفاً من زيادة الشعبية والمقبولية ويبررون فشل بناء التواليت الصحية في المدارس الشيعية تبريرا ساذجاً مريرا

اتمنى ترك ايران تشق طريقها نحو مصاف الدول العظمى وهي تناور باوراق لعب باحترافية وعلينا ان نطالب بان نحقق 10‎%‎ مما حققته وتحققه ايران ومن ثم ايجاد مناقب ومفاخر تتناسب مع قيمة العراق في خارطة العدل الالهية بدلاً من التباهي بغيرنا دون ان نقلده على الاقل حقيقة استغرب ممن يعلم ويتفاخر بنجاحات ايران وكانها من انجازاته ولا يمر ولو بعجالة عن الواقع العراقي وهو صاحب الكلمة العليا والقرار به واقصد الجميع ولا استثني احداً وكابينة السيد عادل عبدالمهدي التي ضمت فرضاً عليه 5 وزراء صداميين عقائديين منهم مرشح عن كتل شيعية واقصاء اصحاب المهنية والعلمية والتخصص من المجاهدين والمصلحين والمضحين وهذا  خير دليل ومثال على الوهم والوهن الذي تعاني منه الطبقة السياسية الشيعية

اذا كان الجميع يعمل ويدعي بناء الدولة فلماذا يتم استهداف منتسبي الاجهزة الامنية واغتيالهم وخصوصا الجهات الاستخبارية والمخابراتية هل لانهم اعمدة بناء الدولة

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك