المقالات

( 63 )  تعليقات على ما ينشر على صفحات الفيسبوك..


 

 اياد رضا حسين آل عوض ||

 

ومنها على سبيل المثال :-  ((1))   (رجل امن يغتصب طفلة بعمر سبعة سنوات تركها بين الحياة والموت المفروض يحكم عليه بالاعدام امام الجميع ليصبح عبرة لغيرة

وسببه انفلات الامن والمخدرات ، وهنالك مطالبة باعدامه في موقع الجريمة) ،،،،

وقد علقت على ذلك بالاتي :-  

 لا حكم ولا حكومة ، ولا دولة ولا قانون ، وانما شريعة غاب ، القوي يأكل الضعيف ، وهذا يعني ان عائلة الجاني ستفرض على عائلة المجني عليها القبول بالفصل العشائري وانهاء الموضوع بالدية النقدية التي هي عماد هذه الفصول ((والفصل يبدأ عادة وعلى سبيل المثال ، بمئتي مليون دينار وينتهي بثلاث او اربع ملايين (كما هي جرت العادة ،، هاي طايحة ،، وذيك رايحة !!) وينتهي الامر وكأن شيئا لم يكن ، وهذا كله يجري خلافا للقوانيين الجزائية الوضعية النافذة المعروفة في الدولة العراقية (ان كان هنالك بقية لهذة دولة ؟!) ، وكذلك خلافا للقوانيين الجزائية في الشريعة الاسلامية التي يدعون الانتماء اليها ،، فهذه الجريمة ، وغيرها من جرائم الاختطاف والسلب والاغتصاب والسطو المسلح وما شابهه تعتبر من جرائم الحرابة والتي اشارت الى عقوبتها الاية الكريمة (٣٣)  من سورة المائدة بقوله تعالى (انما جزاء اللذين يحاربون الله ورسولة ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا وفي الاخرة عذاب عظيم ) ،، فهل يعقل ان هذا العراق الذي كان البلد المهم والمحوري في العالم العربي والاسلامي ، ينتهي به المطاف بعد اكثر من مئة سنة من قيام الدولة العصرية الحديثة ،،، الى هذا الحال المأساوي الكارثي ان كان على مستوى الدولة او المجتمع ؟؟؟!! . ،،، 

ومنها على سبيل المثال :-   ((2))   (لعن الله الفاسدين المرتشين في دوائر التوزيع في الكهرباء الوطنيه .لعنهم في الدنيا والاخره.ان شاء الله المستعان) ،،  

 وقد علقت على ذلك بالاتي :- 

  هل المرتشين والمختلسين والسراق والفاسدين من العاملين في اجهزة الدولة ، تقابل اعمالهم وجرائمهم باللعن والدعاء عليهم والطلب من رب العالمين قصم ظهورهم والانتقام منهم ؟؟!! ام ان يلقى القبض عليهم وايداعهم السجن واصدار الاحكام القضائية المشددة بحقهم باعتبار جرائمهم من الجرائم الخطرة والمخلة بالشرف ؟؟!!! فاي دولة ونظام وقيادات ابتلي به العراق ؟؟!! والشئ العجيب انهم بعد كل هذا الخراب ، لازالوا يتصارعون على السلطة والمناصب ،،، فاذا كان هنالك لعن فيجب ان ينصب على هؤلاء ، وعلى الذين انتخبوهم ، ولم يتعظوا من كل ماحدث خلال كل هذة السنين الماضية .

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك