المقالات

لقاء وحوار بعض الساسة مع غير عراقيين خيانة للعراقيين

2312 2021-12-27

 

مهدي المولى ||

 

نعم ان الحوارات  واللقاءات التي أجراها بعض الساسة مع غير العراقيين في شمال العراق خيانة للعراق والعراقيين.

سؤال موجه الى كل الساسة العراقيين بسنتهم وشيعتهم  وأكرادهم  كيف تلتقون تتحاورون مع شخص يقول إنا لست عراقي لكن الواقع فرض علي ذلك  وهدفي  القضاء على هذا الواقع  أي القضاء على العراق  كما إنه يرى  في العراق دولة محتلة وجيش العراق جيش احتلال  وعلم العراق علم احتلال وهدفه الأول  ومهمته الأولى  تدمير العراق وذبح العرقيين لأنها الوسيلة الوحيدة  التي  يحقق بها أمنياته  ورغباته في تأسيس إمارة  تحكمها عائلته بالوراثة وتحت حماية إسرائيل ومدعومة وممولة من قبل بقر إسرائيل  آل سعود وكلابهم  الوهابية  داعش القاعدة.

وأنه على استعداد كامل ان يفصل شمال العراق ويضمها الى تركيا الى إسرائيل  ومستعد ان يكون عبدا ذليلا لأردوغان تركيا  لآل سعود  لإسرائيل  لكنه يرفض ان يكون إنسان حر من ضمن العراق  المفروض على كل عراقي حر يعتز ويفتخر بعراقيته ان يدعوا الى طرده من العراق واذا رفض يتطلب القضاء عليه وعلى شره.

الحقيقة لا يهمنا أمره لأنه عاش  عبدا ذليلا لشاه إيران  وقرر تنفيذ  أوامره في تدمير العراق  ولما  أفل وضع الشاه  قرر ان يكون جحش لصدام حسين وقال إنه الضمانة الوحيدة  لأبناء الشمال في العراق وقرر إعلان الحرب على أبناء شمال العراق  لكن أبناء الشمال قرروا سحقه والقضاء عليه لكنه أسرع الى الاستعانة بسيده صدام وفعلا استجاب له الطاغية فأرسل حرسه الخاص  وذبح الكثير من أبناء أربيل وأسر واغتصب نسائها وتمكن من احتلالها وعينه وعائلته شيخا على أربيل ولما أفل وضع صدام قرر أن يكون عبدا لأردوغان وقال اردوغان هو الضمانة  الوحيدة  لأبناء شمال العراق.

  المفروض الحوار يجري مع عراقي  يعتز ويفتخر بالعراق ومنطلق من مصلحة العراق والعراقيين من وحدة العراق والعراقيين  أما الحوار مع شخص عدو للعراق والعراقيين فهذا لا يجوز بل خيانة للعراق والعراقيين   وعلى استعداد ان يتحالف ويتعاون مع أعداء العراق وكل من يريد شرا بالعراق ابتداء  بأردوغان تركيا  مرورا  بإسرائيل وبقرها آل سعود وآل نهيان وآل خليفة وانتهاء بكلابهم  الوهابية القاعدة داعش  حتى إنه تعاون مع داعش الوهابية في غزوها للعراق    مما مهد لها احتلال الموصل  وسنجار وكادت تحتل أربيل  وتفعل بها ما فعلت بسنجار  لولا تصدي القوات الإسلامية  بقيادة الشهيد قاسم سلماني وتمكن من إنقاذ مدينة أربيل  أرضا وبشرا.

حقا لا  أدري هل هؤلاء الذين يذهبون لزيارته في شمال العراق  ويقبلون يديه وربما يقبلون قدميه من أجل الحصول على كرسي رئاسة الحكومة   هل يحترم العراق والعراقيين هل يقول إنا عراقي   هل شاهدتم من أثر للعلم العراقي  لا شك ستتنازلون عن العراق عن العراقيين عن شرفكم عن عراقيتكم عن إنسانيتكم  ستزرعون ألغاما مدمرة   ومن الطبيعي ستنفجر لقتل العراقيين جميعا عند أي هزة وستتحملون المسئولية  من طاح حظكم جميعا هل تدرون  إنه أخطر من داعش الوهابية  ولولاه لما تمكن داعش من الاستمرار في ذبح العراقيين.

لماذا لا تخجلون تستحون تتنازلون عن كرامتكم عن عراقيتك عن عراقيتكم  مقابل كرسي  تدمرون به العراق وتذبحون  العراقيين .

لا شك أنكم أخطأتم عندما أقررتم بوجود إقليم في شمال العراق وأخطأتم أكبر عندما أقررتم بوجود مناطق متنازع عليها وهكذا خلقتم  قنابل ذرية من السهولة لأعداء العراق   دواعش السياسة أي جحوش وعبيد صدام  إسرائيل وبقرها آل سعود وآل نهيان وكلابهم  القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية التي تدين بالدين الوهابي دين آل سعود ان تفجرها في الوقت الذي تراه مناسبا   إنها وسائل  لخلق الفوضى في العراق والحروب الأهلية العنصرية والعشائرية والطائفية.

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك