المقالات

الى قادة الاحزاب في العراق..


 

رسول حسن نجم  ||

 

تعاقبت الاحزاب العراقيه منذ ٢٠٠٣ والى الآن على منصب رئيس الوزراء وهذا المنصب هو رأس العمليه السياسيه برمتها ولايمكن ترميم العمليه السياسيه في العراق الا من خلال ايجاد رئيس وزراء من المنتخبين المستقلين ومساندته بايجاد مستشارين له من ذوي الاختصاص والبصيره والحكمه يرى ويرون مصلحة الوطن فقط' وترك المجال له باختيار وزرائه بنفسه' ودوركم يقتصر على تقديم النصح والمشوره' والرقابه المهنيه' وله القرار. اما اولويات الحكومه فهي كمايلي :

اولا/  خفض الميزانيه  للدرجات الخاصه والبون الشاسع في رواتب هذه الدرجات اذا ماقيست مع سلم الرواتب الى الربع أو أكثر منه

ثانيا/ توفير فرص العمل لكل اسره عراقيه (على اساس العوائل وليس الافراد) لنوفر الاطمئنان لكل اسره عراقيه ف(النفس اذا أحرزت قوتها اطمأنت) وهناك آليه تساعد وبشكل كبير وبدون كلف وتحقق من العداله الاجتماعيه الشيء الكثير ضمنتها في مقال مقتضب تحت عنوان (حلحلة البطاله وتخفيف وطأة الفقر بما تيسر) سينشر عما قريب ان شاء الله تعالى

ثالثا / إتمام مأسسة الحشد الشعبي وترصين وضعه بما يؤمن بقاءه كقوة رديفة للجيش العراقي وباقي القوات الأمنية.

رابعا/ حل ما يسمى بجهاز الامن الوطني فهناك جهاز المخابرات واجهزة الداخليه وغاية مافي الامر تفعيل دور هذه الاجهزه وتنقيتها من العناصر الغير وطنيه والغير كفوءه

خامسا/  حل هيئة النزاهه لعدم الجدوى منها وتفعيل دور الاجهزه الرقابيه الحكوميه.

سادسا/ رفع الاتاوات تحت مسميات الوصولات وغيرها في دوائر الدوله التي باتت تشكل ثقلا واضحا على عاتق المواطن بل وتثير التذمر والغضب لدى عامة الناس.

سابعا/ تهيئة المستشفيات بما يتناسب والتطور العلمي ومواكبته وتوفير الادويه من المناشىء العالميه الرصينه وتقديم خدماتها مجانا لكل العراقيين ' أما غير العراقيين فتفرض عليهم الكلفه زائدا الارباح وكما معمول في أغلب دول العالم.

ثامنا/ الاهتمام العالي بالمدارس والكادر التدريسي وارجاع الاساسيات في المناهج وتبسيطها دون المساس بالماده العلميه' وكذلك عدم اتخاذ القرارات السريعه لان تغييرها سيكون سريعا ما يربك العمليه التعليميه والتربويه وينعكس سلبا على نفسية الطالب ويشعره بعدم الاستقرار.

تاسعا / منع جميع الكوادر الحزبية من دخول الدوائر الحكومية ماعدا نواب البرلمان المنتخبين ضمن الدوره الغير منتهيه.

عاشرا/  تقليل الروتين الممل والثقيل على المواطن في المراجعات والذي لافائده منه ترتجى.

حادي عشر/ تخفيض الفوائد على السلف والقروض الى ١٠٪ وتخفيف شروط الاقتراض ' مثلا يطلب المصرف كفيل لشراء دار وحجز الدار بينما يستطيع المصرف منح القرض بضمان الدار دون الحاجه الى كفيل.

ثاني عشر/ اعادة فتح المعامل المغلقه وتطويرها والوصول بها الى الوفره في الانتاج.

ثالث عشر/ الاهتمام البالغ بالزراعة ودعمها باخلاص من خلال توفير المكائن الحديثه والاسمده والبذور وبيعها للفلاح بأسعار مدعومه وتشديد الرقابه عليها.

رابع عشر/  الاهتمام بالسياحه الدينيه والنهوض بهذا القطاع المهم.

خامس عشر/ النهوض بالقطاع الصناعي واحتواء ذوي الخبره والمهارات وتفعيل براءات الاختراع بشكل تطبيقي على أرض الواقع.

سادس عشر/ منح قطع أراضي سكنيه لجميع العراقيين لاسيما من ليس له شبر واحد في وطنه.

سابع عشر/ منح أراضي زراعيه للمهندسين الزراعيين من غير المعينين في دوائر الدوله لاستصلاحها ودعمهم.

ثامن عشر/ تسهيل وصول المواطن الى اعضاء البرلمان وبقية المسؤولين الذي أوصلهم المواطن بصوته الى مناصبهم وأجلسهم على كراسيهم ليخدموه لا أن يكونوا عليه اسودا ضاريه.

والله من وراء القصد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك