المقالات

ثارنا بحجم الفاجعة ياقرة العين 

1898 2021-12-26

  عباس الزيدي ||   قيل سابقا في الموروث الشعبي .   ( عتبة بدوي ) وقيل ايضا  ( طلابة وعد معدان ) وفي العقائد  يوميا نكررها  في زيارة  المولى ابي عبد الله الحسين عليه  السلام . يا ثأر الله وابن ثأره  وفي السنة النبوية ايضا ذكر القصاص  وفي القرآن الكريم  وقد تختلف عملية وحجم الثار   فهي موقف تارة على المستوى الاعلامي واخر في موقف سياسي  واخر تضامني واعلاها عملياتي قي الميدان يدك رؤوس  الجناة من الاحتلال و  الخوتة والعملاء  اذن موضوعة الثأر والقصاص مسلم بها ولامناص منها  فهي شرعية وملزمون بها الزاما اخلاقيا ومسؤولية ذلك تقع على كاهل الشرفاء والاحرار _ كلا  بحسبه  _  وهناك مسؤولية خاصة تقع على  بقية السيف   للرهط الاول من كادر المقاومة  حيث لا يغمض لهم جفن الا بعد القصاص  من اهل الغدر والقتلة الجبناء الذي ارتكبوا جريمة المطار  باغتيالهم سادة شهداء العصر  القائدين العظيمين  سليماني والمهندس _ رضوان الله عليهم  ولكن هناك  اشكالية تقف امام عملية الثار ورغم العمليات الجهدية  المتكررة التي طالت مصالح وقواعد الاحتلال .....   هذه  الاشكالية  تكمن في اختيار نوع الاهداف التي تكون بحجم وثقل القادة الشهداء بل اكثر وزنا وايلاما في صفوف العدو  وعندما يتحقق ذلك عندها نتنفس الصعداء ونقول اخذنا بثأرنا  و لا نستطيع المزايدة هنا على قائد الرهط المؤمن والمجاهد  السيد الولي اعلى الله توفيقاته وزاد شرفه وادام انتصاراته حين اعلن ...... ان دماء الشهيد القائد  ابو مهدي المهندس  سوف تطرد قوات الاحتلال من العراق  وان دماء الشهيد  القائد قاسم سليماني سوف تطرد امريكا من غرب اسيا  اذن هذه استراتيجية الثار التي يعمل عليها الاحرار  من المجاهدين في المنطقة والعالم  عهدا و وعدا صادقا اخذناه على انفسنا امام الله ورسوله والملائكة ومراجعنا العظام وقادتنا الابطال  ان القصاص من المجرمين آت لامحالة  فنم قرير العين سيدي المهندس  ونم قرير العين سيدي سليماني  ومهلا مهلا .... ثم مهلا مهلا  وقل .... للشامتين فينا افيقوا  سيلقى الشامتون كما لقينا ...... فانتظروا .... اني معكم من المنتظرين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك