المقالات

تمثال الشهداء القادة..والسيادة 

1387 2021-12-24

  عباس الزيدي ||   نحن نعلم  ان الحديث عن السيادة مع  وجود قوات الاحتلال  هو كذبة  كبرى  وافتراء  محض  حيث  لاسيادة مع احتلال  المظلومية التي تعرض لها القادة الشهداء بعد  اغتيالهم لاتقل  عن مظلومية الاغتيال نفسها  شانهم  بذلك  شان امير النؤمنين عليه السلام  كان مظلوما في حياته ومابعد  استشهاده  لاكثر من مرة تتدخل  قوات الاحتلال الامريكي دون خجل   وتعترض وترفض نصب تمثال القادة الشهداء  في مطار بغداد  المكان الذي شهد عملية الاغتيال  الجبانة  ولم نرى موقفا  رسميا او حكوميا  قبالة مايحصل  من انتهاكات تمس السيادة الغراقية بل حتى الكثير  من  وسائل الاعلام  حاولت عدم التعرض لذلك وتلك الوسائل احد اهم محركات الراي العام التي تضغط على الاوساط الرسمية والحكومية  لاتحاذ موقف من شانة التاثير على السلوك والعبث الامريكي المحتل  قادة وشهداء  مثل المهندس وسليماني  رضوان الله عليهم _   شعب العراق والكثير من شعوب المنطقة مدينة لهم لما بذلوه من جهود جبارة  وتضحيات  عظيمة حافضت على حياة  واعراض واموال تلك الشعوب من خلال تصديهم لتنظيم  داعش وتنظيمات ارهابية اخرى   صنعت  في الغرف المظلمة لاجهزة الاستخبارات الصهيوامريكية  الشهداء القادة _ هم في قلوبنا وحدقات  عيوننا  وعند الملايين من الشرفاء والاحرار وان الاحتفاء بذكرى شهادتهم جزء يسير من الوفاء قبالة ماقدموه للانسانية  وعشاق الحياة  ذكرى استشهاد القادة يجب ان تكون مميزة وعلى ابناء الامة التحرك  وتحفيز الراي العام   للضغط على الاوساط الرسمية والحكومية لاتخاذ موقف حازم ازاء انتهاكات  قوات الاحتلال الامريكي الاثمة والمتكررة  هذه القضية عامة وشاملة ولا تختص بجهة محددة او مكون معين  الحشد لجميع ابناء الوطن وقد اثبت ذلك من خلال حجم عطائه وتضحياته ودماء ابنائه  الطاهرة  وموضوعة السيادة مسالة وقضية مصيرية  وحساسة  ومسؤولية  اخلاقية وشرعية  و وطنية يتحملها الجميع  تنعكس على القضايا المصيرية  للامة وعلى الاجيال القادمة  السيادة  قضية وطن  فكونوا مع الحشد  لان الحشد وطن وترجمان للسيادة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك