المقالات

ننتظر قرار المحكمة الاتحادية سلبا او يجابا..!


 

هادي خيري الكريني ||

 

فلا يهم من الفائز ومن الخاسر المهم هو عدم المساس بالنوابت الوطنية.واثبات حسن النية بعقد مكتوب يضمن كل الثوابت الوطنية يذاع ويتعهد كل من يشترك بالحكومة الالتزام به بلا لبس لا تدليس وفي حالة الاخلال به يكون قد خرج عن الاجماع الوطني !

الثوابت.....!

اولا :عدم ا لمساس بالحشششد بل تعظيمه وتسليحة واشراكة بالقرار الامني بقوة ورفده بالبشاب حسب حركة الملاك وإدخال العناصر الشابة إليه باستمرار وتعويض المتقاعدين منه وتأسيس كلية قيادة وأركان تابعه له لأنه الظمان الاوفى لصيانة وحدة العراق وأمته وتوحيد قيادة الحشد بشكل كامل ومحو التسميات بشكل نهائي ...

ثانيا : إخراج المحتل بشكل كامل وشامل من كل التراب الوطني من الفاو حتى زاخوا العراق بلد واحد والمحتل محتل وبقائه باي ذريعة هي خيانة لان المحتل إدارته من الصهيونية العالمية هي من تدير كل دول التحالف من أعلى المستويات...

 يخرج بكل أشكاله ومن تحتاج الحكومة مدربين او مستشارين تتقدم بطلب إلى مجلس النواب للموافقة على عددهم واختصاصاتهم والحكومة العراقية مسؤولة عن توفير الحماية لهم ولا يبقى مسلح واحد واذا يخاف عليهم فالدول احرار بعدم إرسال مدربين وحق من حقوقها اما ان تفرض مدربين مسلحين كجيش نظامي بالعدد والعدة اكبر وأكثر عدة وتسليح من القوات الأمنية فهذا مرفوض ويتم تقديم طلب رسمي إلى سفارة الاحتلال بالانسحاب الكامل والشامل موقع من كل الاطياف التي تشارك بالحكومة واي طيف يرفض هذا القرار يرفض اشراكة تحت أي ذريعة اذا على إشراك المكونات فيوجد من المكونات الشرفاء الوطنين ما لا يعد والمتصدرين للمشهد السياسي طلما مع المحتل فهم لايمثلون الا انفسهم ويجب عزلهم  وتشكيل حكومة  باشراك الشرفاء وعزل العملاء مهما كانوا ....والا عدم الاشتراك بحكومة لاتعمل بهذا النبدء

ثاثنا: الرئاسات الثلاثة خط الشروع وطني عراقي يؤمن بوحدة العراق أرضا وشعبا واي واحد يكلف لازم يكون سجله نظيف من الفساد ويكون نزيه ووطني ويعلن هذا ببيان قبل التصويت عليه بأنه يؤمن بوحدة العراق وسيادته ولا مكان للمحتل الا كصديق ليس له شان بالعراق باي ذربعة ويعمل مع الكل لإخراج المحتل وبناء واعمار البلد ومصالح العراق وسلامته وسيادته اولا وعدم التفريط بوحدة البلد وسيادته وعدم الاشتراك بالتطبيع مع الصهاينة تحت أي ذريعة وبأي شكل من الأشكال  ...

ربعا: العمل بالاتفاقية الصنية لاعمار البلد( النفط مقابل الأعمار  ) واعادة صندوق الاتفاقية الصينية وارجاع أمواله وإلغاء كل الاتفاقات العبثية مع دول الجوار مصلحة العراق اولا وإلغاء أي اتفاق يمس أمن واقتصاد البلد والعمل على اعادة سعر صرف الدولار على شكل مراحل  اربع مراحل كل سنة مالية ينزل جزء لحين الوصل إلى سعر الصرف السابق واحالة العابثين باقتصاد البلد للقضاء واستبدال كل الكابينة التي إدارة البلد بسوء او فشل وإبقاء الناجحين بالهيكل الإداري وانهاء عمل الدولة العميقة والمحاصصة بالمناصب داخل العاصمة على الاقل للكفوء فقط

خامسا: بناء الجيش العراقي وتسليحة وتنظيمة وجعله المؤسسة الوحيدة التي لا تخضع للمحاصصة الطائفية والقومية ومنصب الوزير إخراجه من المحاصصة واسناده للقائد العام للقوات المسلحة ورفض التفاوض عليه وعدم إعطائه إلى أي مكون ورئيس الوزراء الغير القادر على إدارة الدولة بما فيها قيادة الجيش فاليعلن ذلك وهناك آلاف من العراقيين القادرين على الإدارة وإخراج كل مناصب الجيش من المحاصصة وتركها للقائد العام فقط وفقط واذا اخل يكون القضاء هو الفاصل وليس لمجلس النواب بادارة الجيش الا الاستشارة فقط

الذي يوفي بهذه.الشروط الخمسة يكون قمة ومجملها( حافظ على الحششد وأخرج المحتل وضمان الريئاسات الثلاثة تحافظ على الدستور  وعمر البلد  بالاتفاقية الصينية وحافظ على أمن البلد وسيادته ببناء الجيش واستقلاليته وابعاده من المحاصصة )

هكذا يجب تشكل الحكومة وليس مهم من هو الفائز المبدء اولا

والا اي حكومة لا تعمل بالثوابت هي حكومة مغانم وعبثية

وعلى كل مدعي وطنية عدم الاشتراك بها واللجوء للشارع فالشعب مصدر السلطات!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك