المقالات

اموال الخزينة الاتحادية ..!


  هادي خيري الكريني ||   وان تعجب أراك الدهر عجبا ...!!! في تركيا ظهر مقطع فديو مع لاجئة سورية وهي تاكل الموز وقال لها المذيع فعلك هذا يغيظ الفقراء الاتراك لأنهم لم يتذقوا طعم الموز فضحكت واستمرت باكل الموز وتظامن معها 40 سوري ظهروا على مواقع التواصل ياكلون الموز فأتخذ قرار بتسفيرهم من أعلى المستويات لأنهم جرحوا مشاعر الفقراء !!!!!!!!! هكذا الدول التي تحترم شعوبها..!!! ونحن !!!!!! تحت ارجل الراقصات تنثر أموال العراق والفقراء يتحسرون على رغيف الخبز.....!!!  ووزير المالية رفع سعر الصرف للدولار ليعظم  موارد البنك المركزي وبالتالي بجيوب الفاسدين وتجويع 30 مليون انسان ... يا سادة ياكرام  تذكرون قوله المشهور يعتصر قلبي ألم وانا أوقع على أموال الرواتب .... من هذا الرجل  ؟؟  ومن أتى به..؟؟؟  ولماذا هل خلا العراق من الكفاءات ليأتى بمثله.؟؟ الا يعتصر قلبك ألم واموالة الموازنة الاتحادية تذهب بجيوب الفاسدين وتحول أموال الخزينة للاقليم خلافا للقانون أين قلبك والمليارات تذهب لمسعود لتدخل بحساب عائلته واين قلبك وانت ترى الأموال تحت ارجل الراقصات ..!!! أين قلبك وان تقترض مليارات وتكبل البلد بديون تحت شروط قاسية من صندوق النقد الدولي!!! لا أعلم الغيب ولكن كل المعطيات تقول سياسي المنطقة الغربية سبقوا حتى الشيطان بنهب أموال العراق وعندهم فتوى تقول نهب المال العام لدولة العراق حلال لان الدولة ليست دولتهم طلما الشيعة شركاء بهذا البلد وليسوا عبيد !!! وفساد الشيعة لايمكن ان اضعهم بمستوى حامل الماسحة الذي يجمع المال الذي نثر من سراق العراق ساسة وسماسرة المناطق الغربية تحت ارجل الراقصات...!!! اما سياسي الغربية فهم يعملون على مبدء نهب الخزينة الاتحادية بالكامل والمناصب التي من حصتهم أموالها لايعبر منها دينار واحد للشعب والحل لابد من عقد جديد معهم لايمكن الاستمرار على هذا الوضع باي حجة وبأي ذريعة... الاشتراك معهم باي حكومة خيانة للشعب وفعل غير مسوغ لأنهم يسوغون نهب المال العام حسب شرعهم فكيف يمكن الحد من هكذا امر الا بعقد جديد وإلغاء الدستور وإعداد عقد جديد ويكون بإصرار المكون الشيعي وهم لديهم أغلبية تحقق إلغاء الدستور وكتابة عقد جديد !!! واللجوء للشارع اسلم الطرق لان الشعب مصدر السلطات..!!!   18/13/2021
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك