المقالات

على الوتر الحساس وبحيادية..!


  أياد خضير العكيلي ||   ثلاث أتفاقيات مهمة جدا أبرمتها الحكومة العراقية عام ٢٠١٩ إبان حكومة رئيس الوزراء السابق المستقيل السيد عادل عبد المهدي . الاولى : هي الاتفاقية المشهورة المعروفة  ( بالاتفاقية الصينية ) وبطريقة ( النفط مقابل الاعمار ) ،  وهي أتفاقية شاملة أبرمتها الحكومة العراقية آنذاك مع الحكومة الصينية  تضمنت العديد والعديد من الفقرات المهمة التجارية والصناعية وأنشاء البنى التحتية المختلفة ، واهمها انشاء (ميناء الفاو الكبير) . وكان يمكن لتلك الاتفاقية لو تمت من نقل العراق نقلة نوعية ومميزة ، ( وأُجهضت هذه الاتفاقية دون إيجاد البديل ) . الثانية : هي الأتفاقية مع شركة سيمنز الالمانية ، والتي تضمنت إنشاء محطات توليدية كهربائية جديدة إضافة الى انشاء خطوط نقل كهربائية ومحطات نقل وغيرها وكذلك صيانة المحطات الكهربائية القديمة ، وتم الاتفاق على أن يتم ذلك خلال اعوام قليلة لاتتجاوز ال ٣ سنوات كما فعلت نفس الشركة مع جمهورية مصر العربية وجعلتها من بلد لديه نقص في توليد الطاقة الى بلد مصدر للطاقة الكهربائية علما أن تسديد الاموال كان مقابل النفط ايضا او التسديد بالاجل طويل الامد ، ومن المعلوم ان ذلك الاتفاق لو تم لانتهت ازمة الكهرباء في العراق الى الابد ، ( وايضا أجهضت هذه الاتفاقية دون إيجاد البديل ) . الثالثة : هي ( الاتفاقية الهولندية ) والتي لم يسمع عنها الكثير ولم يتطرق اليها الاعلام ايضا  وهي أتفاقية زراعية إروائية عظيمة جدا تعاقدت فيها الحكومة العراقية مع (٢٠) شركة هولندية  متخصصة في الزراعة والارواء والسدود  وباشراف الحكومة الهولندية وتعتبر هذه الشركات من أعظم الشركات العالمية في هذا المجال ، ولو تمت هذه الاتفاقية لنقلت العراق نقلة نوعية عظيمة في مجال الزراعة والارواء والسدود ولاصبح العراق اليوم هو سلة المنطقة الغذائية ولواجه مشكلة أزمة المياه الخطيرة والجفاف الحاصل اليوم بطريقة افضل ، ( وهذه الاتفاقية أُجهضت أيضاً دون إيجاد البديل ) . ونقول لكل الذين ساهموا في إسقاط حكومة عادل عبد المهدي أو طالبوه بالتنحي  ( الشباب ، المتظاهرين  ، الاعلام  وبعض الاحزاب والكتل السياسية وغيرهم ) ، من حقكم جميعا شرعاً وقانوناً إسقاط أي حكومة ترونها غير مناسبة ،  كما إننا لايهمنا شخص عادل عبد المهدي ولا حكومته ولامن حكم أو سيحكم من الاشخاص مستقبلاً ،  بقدر مايهمنا حقاً أن تستمر تلك الاتفاقيات المهمة جداً وأن تُنَفذ سواء من قبل الحكومة الحالية او الحكومة المقبلة ، فالاتفاقيات الثلاث تهم الشعب ومصالح الشعب وتحل مشاكل عظيمة وكبيرة جدا وتنقل العراق والعراقيين من واقع مزري وسيء الى واقع أفضل واعظم ، وعلى الجميع المطالبة اليوم شرعا وقانونا بأقرارهن واستمرارهن خدمة للعراق والصالح العام .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك