المقالات

الاعلام العراقي في الحصار الامريكي على ايران


 

علاء ال شنان ||

 

مع نهاية الحرب الفيتنامية او حرب المقاومة ضد الامريكان عام 1975 انتهت حقبة الحرب ورغم فقدان اكثر من ثلاث ملايين ضحية ومئات الالاف من الجنود الغزاة بدات فيتنام وامريكا مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية هدفها الاساس بناء تايوان من قبل حكوماتها ومصلحة الامريكان في بناء قواعد وتثبيت قدم في الشرق الاوسط ضمن خطط امريكا الاستراتيجية ..

كذلك اليابان وقضية هيروشيما وناكازاكي وايضا تجاوزت اليابان الجريمة الكبرى التي اقترفتها الحكومة الامريكية بحق المدنيين في اليابان 

ولكن ما المختلف هنا في الوسط العراقي والذي يعد سلاح الدولة الانجع وهو الاعلام الذي لازال يعيش على تحشيد اعلامي مستغلا حربا جائرة ليس للعراق بها وجه حق انتهت قبل 30 سنة تقريبا  لترسنة الاجيال اعلاميا

عند اجراء مسح سريع على مواقف الاعلام العراقي فسنجد بون شاسع بينه وبين رؤية الحكومة والدولة الجديدتان فوضع الدولة الخارجة من عزلة اجتماعية يتطلب اعلام قوي لبيان الوضع تجاه الجيران خصوصا والعالم بشكل عام ووضع الحكومات المتعاقبة فنجد الاعلام مسلطا على حكومة دون اخرى وفق الاستفادة والانتماء ...

في الوقت الذي يتحتم على العراق حكومة وشعبا ان يقف مع الجار الذي بينه وبين العراق مواقف مشتركة  وارتباط عميق يعمل الاعلام العراقي بمؤسسات مشبوهه  الانتماء على دعم وتاييد الدولة التي الحقت بالعراق اضرارا مختلفة منذ تسعينيات القرن الماضي وحتى اليوم

ويمثل جزءا مهما من سياسيات امريكا تجاه الشرق الاوسط وخصوصا ايران والصين ولايمت للعراق وحكومة العراق ودولة العراق وشعب العراق باي صلة تذكر !

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك