المقالات

الحق يقال..!


ماهر ضياء محيي الدين ||   يوم امس أعلنت المفوضية النتائج النهائية للانتخابات المثيرة للجدل بعد طول انتظار، وسط انقسام الكتل السياسية بين مؤيد ونصير، مع تصاعد حدة التصريحات والوعود بين الكتل الفائزة والخاسرة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. حقيقية لا تحتاج  الى دليل  دامغ، ووقائع وحقائق توكد ما نريد قوله فيما بعد، لكن علينا أولا ان نحدد مكائن الخطأ وهي أولا ان نقطة البداية او الأسس التي قات عليها العملية السياسية بعد سقوط النظام كانت وما زالت لم تبنى على أسس قوية  او متينة، لتكون نتائج هذا النظام السياسي الجديد ان صح التعبير بهذا الوضع  المعقد للغاية  ومردوداتها أحرقت اليابس قبل الأخضر، وقتلت العباد ودمرت البلد بكافة المجالات والمستويات هذا من جانب. جانب اخر من تسلم زمام الأمور وتحمل المسؤولية وبصراحة لم يكن من اهل الكفاءة او الخبرة او اهل لها بدليل اثبتوا انهم قادة للقصور والغنائم والمكاسب  ولم يكون اهل لإدارة الدولة ومؤسساتها  والعجيب بأمر او المستغرب ورغم مرور اكثر من سبعة سنة عجاف بقيت الأوضاع تسير نحو الأسوأ يوم بعد يوم والخط البياني يتجه نحو الأسفل دون أي بصيص من  الامل في التغير او الإصلاح الحقيقي المنشود من الكل (شلو قلع).  لو فرضنا جدا جرت الانتخابات وكانت النتائج مطابقة، وحضت بقبول كل الكتل السياسية، ثم شكلت الحكومة بعد مفاوضات وحوارات طويلة كما جرت العادة في كل مرة  هل ستغير واقع البلد نحو الأفضل؟ .وعدد الحكومات التي تشكلت بعد السقوط  ليومنا هذا من نفس الفائزين او الخاسرين في وقتنا  ومهما اختلفت العناوين او المسميات او التصريحات النارية والوعود الرنانة هل حققت مطالب الشعب في التغيير او الإصلاح الحقيقي؟  طوال الفترات السابقة. المحصلة النهائية لما تقدم أي كانت النتائج ،وبقاء نفس السياسية في إدارة أمور الدولة ومؤسساتها(التوافق والمحاصصة) بين الكتل السياسية معناها استمرار مسلسل الدمار والخراب، الا حدث تغيير شاملا يكون في وقتها لكل حادث حديث.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك