المقالات

الأردن سكين خاصرة العراق..

1905 2021-11-30

  إياد الإمارة ||    ▪️الأردن هي ملاذ آمن للقتلة من البعثيين والمجرمين الصداميين في بقية اجهزته القمعية، وهي مستودع مليارات الدولارات والدنانير المسروقة من العراق، وهي بلد الزرقاوي ومئات الإرهابيين الآخرين، لا يزال هذا البلد يحتفل بمولد الطاغية صدام ويقيم على روحه الشريرة مجالس العزاء بطريقة شبه رسمية، وأقيمت في بلد لوط هذا مجالس العزاء على ارواح الإنتحاريين الذين فجروا انفسهم بين العراقيين الأبرياء! الأردن التي لا تزال حكومتها تتعامل مع العراقيين بطريقة مهينة تشهد بذلك مطاراتهم وكل عراقي أو أغلب العراقيين الذين سافروا إلى هناك، وفي الأردن العشرات من المنظمات والمكاتب المشبوهة التي تقوم بأعمال بالضد من العراقيين، هذه حقيقة  البلد الأُردن الذي كونه المستعمرون مطلع القرن الماضي ليكون سكينا في خاصرة القضية الفلسطينية هو اليوم سكينا في خاصرة العراق أيضاً  يمارس نفس دوره البشع ضد العراقيين كما مارسه مع الفلسطينيين وقتل المئات منهم بدم بارد ابرد من دماء بعض الساسة العراقيين الذين يزحفون بإتجاه هؤلاء القتلة وسفاكي الدماء بلا خجل أو حياء يقدمون لهم نفط الشعب بثمن بخس ويوقعون إتفاقات غير منصفة معهم ويعفون بضائعهم من التعريفة الجمركية وووو....الخ السؤال لماذا؟ لماذا كل هذا الضعف العراقي؟ لماذا الإستهانة بدماء العراقيين الأبرياء ؟ هل هناك ضغط امريكي أو صهيوني على العراقيين ليقدموا كل هذه التنازلات وبلا مقابل؟  أم ان ربعنا بهذا المستوى من ال......؟ الحديث عن خط نفط البصرة/العقبة! وإتفاقية المنسف سيئة الصيت! وما خفي كان ابشع وأكثر ذلا وعبودية ومهانة ... متى يعي بعض ساستنا حجم الإنهيارات التي تسببوا ويتسببوا بها؟ متى يتوثبوا للحفاظ على كرامة العراقيين وعزتهم التي بددها ضعفهم وطمعهم وجشعهم وجهلهم بمستقبل العراق ومستقبلهم؟ من العار جدا أن لا يلجم العراقي تعديات الأردنيين ويرد عليهم بقوة وعزة وشموخ.. من العار أن نمنحهم النفط بأسعار خاصة ونفتح لهم حدودنا لإدخال بضائعهم وهم بكل هذا التآمر والإرهاب والظلم والتعدي.. من العار أن يصل السياسي العراقي -والحديث عن بعضهم- إلى هذا المستوى من الإنحطاط والوضاعة.. الأردن بلد عدو لدود لنا يتعامل معنا بعدوانية ويجب رد العدوان الأردني بأي شكل من الأشكال.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك