المقالات

أنا رأيت قاسم سليماني..!


  عــــبـــــاس زينل ||   أنا رأيتك بنفسك أنت الأسطورة، الذي كنا نسمع عنه فقط في الأخبار؛ كيف جعل الرعب يدخل في قلوب اليهود والاحبار، كنا نقرأ في المجلات كيف ينظرون لك الأعداء، كيف كان يلقبونك بالجنرال المرعب، كنا نسمع عنك كيف قلبت الموازين في حرب تموز، وكيف هزمت اسرائيل في الجنوب، سمعنا عنك كيف جعلت الامريكان يتباكون، في بغداد والفلوجة وفي كل الارجاء، كيف دعمت المقاومين أنداك بالمال والسلاح، السني في الفلوجة قبل الشيعي في بغداد،  نعم أدخلت الرعب في قلوبهم في كل الأنحاء، ورأيتك بأم عيني عندما صرح البغدادي وهدد، وقال سندخل بغداد فاتحين، وقلت لن أسمح بسقوط بغداد، فرأيتك تجوب السواتر عندما هرب من يدعي حب الأوطان. رأيتك بعظمتك العظمة لله؛ كيف تنحني لطفلة نازحة، وتقول لها بلغة عربية مكسرة؛ لا تبكي نحن موجودون، فكانت كلماتك تناغم الروح وتغازلها كالريح يتراقص مع الأغصان، رأيتك أنت القائد العظيم، تفرش الأرض وتقاسم الرغيف والماء مع رفيقك ابا مهدي وبقية الكرام،  رأيتك تفرح بفك الحصار عن مدينة امرلي الصامدة، وتهوس بملوحة جنوبية صرفة، لاهزوجة بصراوية تقول؛ ( ابشر يالصامد كلهه تعنت ليك )، رأيتك فرح ومبشر كأنك حررت كرمنشاه، رأيتك كثيراً وكثيراً لم يسع فكري البسيط الفقير؛ ان يحمل جميع تلك المشاهد لعظمتهن، لربما أتذكر اخرهن عندما كنت في شدة الحرب وأقساها، والعدو على كيلومترات قريبة وانت تبتسم وتقول؛ ( يقيناً كله خير )، لم أراك أنا وحدي فقط؛ بل رأتك كل عين رأت البغدادي، يهدد بالقدوم ويفتي بالنكاح، رأتك جميع العيون، ولكن التي حفظت مشاهدك ومواقفك؛ فقط تلك العيون الوفية لوفائك وعظمتك وحرصك وخوفك وغيرتك، وأسألك آيها المغوار العظيم في الختام، كيف كنت تجوب السواتر الأمامية من غير دروع ضد الرصاص، وفي دراجة نارية وتذهب للخطوط الأمامية، وتجلب إحداثيات العدو وترجع، وكل ذلك وانت الرجل المطلوب الأول، لكل الأعداء وفي مقدمة قوائمهم.! اسألك بالله ان تزورنا جميعاً في المنام، وتخبرنا جميعاً نحن المشتاقون لرؤياك، ما سر ولغز هذا حبك العظيم لنا نحن، أخبرنا أيها الحاج العظيم أخبرنا، فنحن متشوقون لأي شيء منك، أخبرنا فالدموع تسبق الكلمات، كل شيء هنا في العراق يريدك، أخبرنا في المنام بأي شيء  فأنا رأيتك ورأيت حبك..أنا رأيتك.   والسلام على من عرف من له ومن عليه وكان الحياد مكروهًا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2021-11-21
اللهم العن من قتله ومن شارك بقتله ومن فرح لمقتله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك