المقالات

إعدام الاسرى سقوط انسانى وهزيمة أخلاقية


   احترام المُشرّف ||   وفي كل يوم لهم سقوط وفي كل موقع لهم هزيمة ، وسقوطهم وهزائمهم ليست عسكرية فقط، فقد الفوا على هزيمتهم عسكرياً منذ بدء عدوانهم على اليمن، هم اليوم يسطرون بأيديهم سجلاً حافلاً لهزائم تضاف لهم وعليهم فهم اليوم مهزومون أخلاقياً ودينيناً وانسانيناً،  وبفعلهم المشين وقتلهم للاسرى يفقدون ماتبقى لهم من ماء وجه إن كان فيهم ماء وجه وهم في ركاب الخائنين! أي قوة لديهم وهم يعدمون أسرى بين أيديهم لاحول لهم ولاقوة وأي نصر سيحصدون وهم يقومون بما لم يقم به أي حر شريف منذ بدء الخليقة لافي الجاهلية ولافي الإسلام.  إعدام الأسرى والتمثيل بهم جريمة لايقوم بها إلا من كان عديم الدين والأخلاق من صهاينه ودواعش ومرتزقة باعوا ارضهم وعرضهم ورضو بالانبطاح تحت براثن المحتل الأجنبي ،لا اعرف ما فكرو به وهم يقومون بمثل هذه الجريمة وأي نصر سيحصدون من كانت هذه أخلاقهم وتلك مبدائهم؟! هم بهذا يزيدون وهن على وهن وسيلعنهم التاريخ وتلعنهم الشرائع والانسانية التى تجردو منها وانسخلوا عنها. انا هنا لااحدثكم لأن الحديث معكم لايجدى فلا عقول لديكم لتعقلوا ما أقول وتفهموا فداحة جرمكم ولاقلوب لكم لتشعرو بفضاعة ما ارتكبتم وعظيم ما اقترفتم ولستم بذوي الألباب لتفقهوا ما اقول لكم. حديثى مع من زال يثق بكم أو يصغى لقولكم أو يأتمر بأمركم لهم أقول أتظنون أن بمثل هؤلاء ستنصرون وعلى مثل هؤلاء ستلقون بأنفسكم وتضحون بأرواحكم وهل من هذه أخلاقهم سيكون لهم دولة أو تقوم لهم قائمة أو ترفع لهم راية؟  أفيقوا واعلمو بأنه قد فاتكم الكثير وأنتم في ركبهم فلا يفوتنكم ماتبقى لكم من فرص لتركبو في سفينة النجاة وتحطوا آمنين على شاطئ بلدكم المنتظر لعودتكم. ودعوهم يغرقوا بهزائمهم ويلعنوا على جرائمهم ولاتظنوا أن أسيادهم الامريكان سيمدو لهم يد المساعدة أو يلقو لهم بقارب النجاة لينجوا قبل غرقهم في مستقنع هزيمتهم فامريكاء معروفة ومعروف تعاملها مع من تنتعله لخيانة بلده عندما تنتهي مهمته ، وهم أيضاً يعرفون أنها لم ترفعهم عن مستوى النعل منذ بدأت باستخدامهم ومتى انتهت مهمتهم تخلعهم من قدمها وترميهم في مستنقعات بلدانهم التى خانوها ليغرقو كما فعلت بمن سبقهم من خونه بفيتنام وغيرها والتاريخ على ذلك شهيد، عودو ودعوهم فهم كـ قتلة الأنبياء وهم المفسدون بالأرض، وإنى لكم لمن الناصحين

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك