المقالات

اهلا بكم في بولندا! طلبا للجوء!

1667 2021-11-11

 

د. حسين فلامرز ||

 

بينما يتعاتب شمال العراق مع جنوبه!

وغربه يترنح تحت ضربات الارهاب المحلي! لاجئون عراقيون يتجاوزون حدود الغرب تحت درجات تحت الصفر نساء اطفال شباب و شيوخ! اجساد يقتلها الظمأ احيانا وفي أحيان أخرى ينال منها جليد الحدود!

 بينما رئيس الوزراء يلتهي برسم صورة بطل الفلم بسيناريوهات واضحة فيها روح المغامرة وارتقاء خشبة المسرح يتعرض الشباب العراقي الى الاهانات والاذلال في مخيمات لايعيش فيها كائن حي الا من يتشبذ بالامل! الكل يدعي بان العراق يمر في مرحلة تحسن اقتصادي وسياسة اعتدال ستؤدي به الى حال احسن من الحال!

الا ان العراقيين في روسيا البيضاء ولتوانيا وبولندا تحولوا الى لاجئيين  يخبرونا العكس!

 فالمواطن العراقي الذي وجدوه متوفي داخل شاحنة هو من مدينة أربيل والذي سيموت لاحقا هو من بغداد ويليه الاخرون تباعا اذا لم تحل المشكلة!

 لاادري لماذا لايعطي احد اهمية لهذا الموضوع الذي سينخر الجسد العراقي في كل وقت وفي كل زمان!

ذكرت الاخبار ان مواطن عراقي وجد ميتا داخل شاحنة لتهريب اللاجئين!

نقطة راس سطر! لماذا لم يسال احد من هذا! لماذا لم تتحدث القنوات الفضائية الصفراء عن ذلك؟ قد يكون لانه فقير وليس له ظلع سياسي!

اين رئيس الحكومة الفذ الذي جلس مع من هب ودب وترك الاهم! ان شهداء الوطن اشرف من كل الذين قابلتهم! وان من يجازف بحياته اعلم انه قد كره الحياة التي انت رئيس وزرائها الذين يتحكمون يمفاصلها! وفرق هؤلاء الذين يتركون الوطن انهم ليسوا تشرينيون ولم يطرقوا ابواب السفارات خيانة للعراق وانما شرفاء كانوا يودون العيش في حياة حرة كريمة! يتمنون حكومة شريفة صادقة تؤمن لهم فرص عمل ومأوى ملائم و جيش حقيقي يدافع عنهم وحكومة نزيهة لايقودها الا من آمن بالعراق وليس بغيره!

نحن نقول ان كل لحظة يمكن ان تكون بداية جديدة وأملنا ان يصحو الجميع وينصفوا أزمة اللاجئين العراقين وخصوصا اصحاب الاقلام الحليمة الشريفة! فأن بولندا وروسيا ا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك