د. حسين فلامرز ||
بينما يتعاتب شمال العراق مع جنوبه!
وغربه يترنح تحت ضربات الارهاب المحلي! لاجئون عراقيون يتجاوزون حدود الغرب تحت درجات تحت الصفر نساء اطفال شباب و شيوخ! اجساد يقتلها الظمأ احيانا وفي أحيان أخرى ينال منها جليد الحدود!
بينما رئيس الوزراء يلتهي برسم صورة بطل الفلم بسيناريوهات واضحة فيها روح المغامرة وارتقاء خشبة المسرح يتعرض الشباب العراقي الى الاهانات والاذلال في مخيمات لايعيش فيها كائن حي الا من يتشبذ بالامل! الكل يدعي بان العراق يمر في مرحلة تحسن اقتصادي وسياسة اعتدال ستؤدي به الى حال احسن من الحال!
الا ان العراقيين في روسيا البيضاء ولتوانيا وبولندا تحولوا الى لاجئيين يخبرونا العكس!
فالمواطن العراقي الذي وجدوه متوفي داخل شاحنة هو من مدينة أربيل والذي سيموت لاحقا هو من بغداد ويليه الاخرون تباعا اذا لم تحل المشكلة!
لاادري لماذا لايعطي احد اهمية لهذا الموضوع الذي سينخر الجسد العراقي في كل وقت وفي كل زمان!
ذكرت الاخبار ان مواطن عراقي وجد ميتا داخل شاحنة لتهريب اللاجئين!
نقطة راس سطر! لماذا لم يسال احد من هذا! لماذا لم تتحدث القنوات الفضائية الصفراء عن ذلك؟ قد يكون لانه فقير وليس له ظلع سياسي!
اين رئيس الحكومة الفذ الذي جلس مع من هب ودب وترك الاهم! ان شهداء الوطن اشرف من كل الذين قابلتهم! وان من يجازف بحياته اعلم انه قد كره الحياة التي انت رئيس وزرائها الذين يتحكمون يمفاصلها! وفرق هؤلاء الذين يتركون الوطن انهم ليسوا تشرينيون ولم يطرقوا ابواب السفارات خيانة للعراق وانما شرفاء كانوا يودون العيش في حياة حرة كريمة! يتمنون حكومة شريفة صادقة تؤمن لهم فرص عمل ومأوى ملائم و جيش حقيقي يدافع عنهم وحكومة نزيهة لايقودها الا من آمن بالعراق وليس بغيره!
نحن نقول ان كل لحظة يمكن ان تكون بداية جديدة وأملنا ان يصحو الجميع وينصفوا أزمة اللاجئين العراقين وخصوصا اصحاب الاقلام الحليمة الشريفة! فأن بولندا وروسيا ا
https://telegram.me/buratha