المقالات

وزير الدفاع في السعودية..!

1118 2021-11-11

د. حسين فلامرز||   عرب وين طنبورة وين!  في وقت تعج المنطقة في مطبات أمنية وسياسية واقتصادية ضربت الهلال الشيعي الذي شخصه الملك عبد الله بخطأ لفظي في وقت مبكر من الالفية الثالثة. سفرة مفاجئة من العيار الثقيل لوزير الدفاع العراقي الى حكام المملكة العربية السعودية الذين يقودون اشرس هجمة على الدول العربية التي لا تريد القرب منها والانخراط في نهجها في بيع أرض فلسطين وتهجين شعبها.  حكام السعودية يهاجمون لبنان بسبب عبارة نطق بها النبيل القرداحي جورج وتحاول منع الهواء من الوصول الى سماء لبنان في الوقت الذي تتآمر على العراق أرضا وشعبا حيث ارسلت ارهابيي العالم اجمعه الينه باموالهم وبتعزيز من الشيوخ الانجاس الذين وقفوا في الحرم المكي يدعون بالجهاد ضد الشيعة وحولوا ارضنا مزرعة للمتفجرات والان نفذت الى الارض بحجة الاستثمار من خلال السلطة الحاكمة التي للاسف وضعت يدها في يد اعتى اعداء العراق ومنحوه فرصة الاستثمار في الارض وشراء الذمم في وقت الخنوع الذليل الى الابتزاز الامريكي الذي يصل حجم الاموال فيه لبناء المنطقة العربية برمتها.  موضوعنا هو الحال بعد حادث تهديد حياة رئيس الوزراء العراقي الذي اثبت وبالدليل القاطع انه خلط الاوراق على الشعب الذي لم يدخر جهدا للدفاع عن هذا البلد.  خلط الاوراق بدأ بعد قتل المتظاهرين السلميين الذين ثبتوا مواقفهم للدفاع عن اصواتهم التي اعطوها لممثليهم في انتخابات تأمل العراق فيها خيرا. والان سفر وزير الدفاع العراقي معناه التوجه نحو الملاذ السعودي وهذا دليل قاطع على أن السعودية تلعب دورا مهما في صياغة مستقبل عراقي هش بوجود حكومة تمثل اجندة سياسية مستوردة وكتل سياسية متعاونة في هذا الصدد باعت نفسها ودينها وعقيدتها ووطنيتها معتقدة بذلك انها ستذهب بعيدا في وقت تخدع فيه السذج من الاتباع باسم الشقيق العربي الذي تتجاهله عندما نستذكر فلسطين العربية.  أن اصرار القوى الوطنية وسط ركام التآمر المسنود عالميا لابد أن يستمر ويقف بوجه الكتل السياسية فاقدة الشرف السياسي متناسية المبدأ والاساس وأن يستمر هذا الصمود أبد الدهر الى أن يظهر فيهم من يصحح المسار ويخلصنا من الاعور الدجال!  ان المسرحية مستمرة بفصولها المفضوحة ونقولها كن في بيتك عزيزا ولا تذهب الى من لا عزة له! 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك