المقالات

نحو الهاوية..صدفة أم خطة؟!

1462 2021-11-11

 

د.حسين فلامرز ||

 

تفاجئت من تسارع الاحداث منذ انتهاء الانتخابات المبكرة وكأننا نشاهد فلم مركب هندي على هوليودي سريع الاحداث وفي عدة اتجاهات!

الا ان ما لفت انتباهي هي درجة الاستهتار بارواح المواطنين  التي ظهرت عليها بعض الشخصيات والاحداث التي قد تؤدي الى صدع مجتمعي لا يمكن اصلاحه الى يوم يبعثون. ان اتناول شخص بعينه او كتلة سياسية بعينها وكاني اظلم التاريخ الذي لطالما كتب كذبا وحسب الطلب.

حكومة تصريف اعمال تتصدر المشهد من دون حق كون الاحداث من حولنا كبيرة وهائلة وهذا ما اثار حفيظة اولئك الذين سيفقدون مواقعهم التي حصلوا عليها من دون حق!

فنحن كعراقيين وعند خروجنا الى الانتخابات نصوت على حكومة عراقية قادمة وليس حزبا اوحد ينفرد بالسلطة ويصبح الواحد الاحد الذي لا يقبل شريكا له ولا حتى شخصا ياتي بالصدفة لتحقيق مآرب خارجية او اقليمية كوننا نامل بان يجمع الجميع على المشتركات.

احداث مؤثرة وسلبية الاثر مجتمعيا خصوصا انها ادت الى ازهاق حياة المواطنين الذين كفلهم الدستور والسوء من كل ذلك ظهور بعض الجنود وهم يتلفظون بعبارات لاتليق بانسان سوي يحمل سلاحا للدفاع عن الشعب الذي خوله بذلك.

 الان احداث لايمكن تصديقها الا عندما يكون مسيطر عليها. فمن غير المعقول ان يتعرض أكبر مسؤول في الدولة العراقية لمحاولة اغتيال وبعدها بتجول ذهابا وايا ان لم يكن ذاك الحدث مسيطر عليه ومحدود الاثر.

 كنت اتصور ان رئيس الحكومة سيبحث عن ذاك الذي شتم الحشد او الذي شتم الجارة ايران!!!

الا ان كل ذلك لم يحدث! بل حدث العكس تماما! حيث بدأت الحكومة تبحث عن العطف الاقليمي والدولي من اجل نسيان الدم العراقي! ان التصرفات المحيطة بنا تثبت وبالدليل القاطع ان الحلقة المنتظرة بعنوان "وامعتصماه " آتية لامحال، اذا استمر الحال على ما هو عليه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك