المقالات

جواز سفر سطام السقامي


المقال بقلم الاستاذ المهندس المبدع Zaid Jamil 

هندسياً.. من الصعب جداً جداً تفسير سقوط ناطحة سحاب بسبب اصطدام طائرة بها. لم يحدث هذا قبل هجمات 11 سبتمبر، ولم يحدث بعدها. بل على العكس، اصطدمت طائرات بناطحات سحاب قبل تلك الهجمات وبعدها، واشتعلت النيران في تلك الأبنية لساعات، ولكنها لم تسقط!

كانت هذه معضلة تواجه الرواية الرسمية لسقوط برجي التجارة في 9/11، وأما التفسير الإنشائي الرسمي لها فكان أن حرارة احتراق وقود الطائرة تسببت في إذابة مقاطع الحديد المكونة للهيكل الإنشائي لناطحة السحاب، وبالتالي تسبب هذا في انهيار برجي التجارة.

هذا ليس مقام مناقشة هذه الرواية التي تتعارض مع علوم الهندسة الإنشائية وعلم الاحتراق والديناميكا الحرارية، وحتى جدلاً لو قبلنا بهذه الرواية فمن الصعب تفسير السقوط الحر لبرجي التجارة، وحتى لو قبلنا بذلك فمن الصعب على العقل تقبل سقوط البرج رقم (7) سقوطاً حراً رغم أنه لم تضربه أية طائرة ولم يحدث فيه أي انفجار!

لا أريد أن أناقش أي من هذا، فهناك مئات، بل آلاف الصفحات ناقش فيها المهندسون والعلماء هذه الروايات والنظريات. فقط أريد أن أذكر برواية رسمية أخرى هي لربما أعجب من كل ما روي في ذلك اليوم المشؤوم.

فبحسب الرواية الرسمية المسجلة في تقارير الأف بي آي، وجد عابر سبيل، قبل سقوط برج التجارة العالمي الأول بوقت قصير، جواز سفر، فسلمه إلى عملاء الأف بي آي، ثم تبين بعد ذلك أن جواز السفر هذا يعود إلى سطام السقامي، أحد الإرهابيين من مختطفي الطائرة التي ضربت برج التجارة، وكان هذا الجواز من بين الأدلة التي استخدمت لبدء الحرب العالمية المسماة الحرب على الإرهاب.  

كبروا يرحمكم الله!!

إذاً، فالحرارة التي أذابت مقاطع الحديد، وأذابت الصندوق الأسود للطائرة (لم يعثر له على أثر) صدف أنها لم تستطع أن تحرق جواز السفر، والذي نجا من جحيم الطائرة المحترقة، ثم سقط بمعجزة إلى الأرض، ليجده بمعجزة أكبر أحد عابري سبيل، والذي ترك الحطام المتساقط والحرائق والجحيم لينحي فيلتقط الجواز ويسلمه إلى رجال الأف بي آي. 

فإن لم تصدق، فأنت من المهووسين بنظرية المؤامرة.

المعجزات تحدث، وعندما تريد أمريكا أن تسوّق على عقلك معجزة، فليس لك أيها الفرد البسيط أن تقف بوجه الماكنة الإعلامية الأمريكية وتقول هذا غير معقول....

ليس لك أن تقول أن هذا تلفيق، حتى وإن كان بعض العملاء من الجانب الآخر مشترك به. 

لقد صدق العالم كله رسمياً هذه الرواية، فمن أنت حتى تقول هذا تلفيق سخيف ولا يليق بالعاقل أن يصدقه!!

ملاحظة: ماستك سطح بيت رئيس الوزراء يحتاج إلى صيانة وتجديد، وكما هو واضح من الصورة الرسمية للصاروخ غير الخادش ولا المخدوش والذي سقط على سطح بيت رئيس الوزراء ولم ينفجر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك