المقالات

الأمن..هو عمل بروح الفريق الواحد ..

1782 2021-11-08

  سامي التميمي ||   ما يزال الأمن هشاً  ومازال الجهد الأستخباري ضعيفا ً ومازالت أجهزتنا ووسائلنا الدفاعية غير قادرة على تأمين سماء وأرض العراق . السماء مسيطر عليها من قبل أمريكا وقوات التحالف وقطعا ً هناك أياد خفية تعمل معهم . وما يزال هنالك مضافات وقرى ومدن  وجبال  تأوي وتأمن وتمول وتدعم عصابات داعش الأرهابية .  للأسف نقولها بمرارة  بأن بعض القيادات  العسكربة والأمنية في الأستخبارات والأمن والشرطة والمخابرات ،  تحتاج لطرد وعقوبة رادعة وهيكلة وتنظيم وأعداد ،  إذ  أن ليس مع المعقول بأن تلك الفترة من 2003 ولحد الأن ولم يستقر الأمن  ، هناك خلل علينا تشخيصه وأنتقاده وأيجاد خطط وبرامج للأنتقال الى الأفضل .  الأختصاص والعلمية والخبرة والنزاهة يجب أن تتوفر في أستلام تلك المناصب من أعلى الهرم وحتى أسفله .  ولا يجوز المجاملة والتهاون بأمن البلد .  علينا جعل الأنسان قيمة عليا  ، وأن لا نعطي شخصا ً أهتمام  أكثر من غيره  مهما كانت درجته ومنصبه  .  علينا أن نعطي  قتل الحاج أبو مهدي المهندس والقائد سليماني وشهداء سبايكر والشباب المنتفض في كل المحافظات من أجل التغيير ، والأعلاميين ، والتفحيرات ، وجريمة المقدادية الأخيرة ، نفس الأهتمام  ، لحادثة الصواريخ أو الطائرات المسيرة التي وقعت على بيت  رئيس الوزراء ،  ينبغي عدم التفريق وأعطاء بعض الأمور أهتمام وغيرها مجرد كلام .  يبدو هنالك تذمر وأهمال في صفوف الجيش والعناصر الأمنية ، وسببه عدم المتابعة والمراقبة ، لأن بعض المنتسبين  غير راضين بالأليات المتبعة في قطعاتهم ومقراتهم . بسبب بعض القيادات ، ومن تلك الأسباب  ( هي الرشاوي والعنصرية والتهميش والأقصاء والأجازات والطعام والسكن ووسائل النقل وتكميم الأفواه )  هذه المؤسسات حساسة وخطرة جداً يجب متابعتها ومراقبتها وبأدق التفاصيل وبصورة مستمرة ، ومراقبة من ( أغتنى من أموال الدولة وأبتز المنتسبين  والمواطنين ) .  فكثيراً ما يتداول بين الضباط والمراتب يطلبون النقل الى وحدات  ومقرات يعرفونها ويتكلمون بصريح العبارة ( أريد أن أكون نفسي ) وهذا يعني بأن هناك ( مجال للحرام ) .  الطائرات المسيرة والصواريخ والقاذفات وسلاح العشائر والدكات والعصابات المنظمة المنتشرة وعصابات المخدرات. أنتشرت بفعل ضعف وركاكة الأمن . فليس من المعقول أن أضع جهاز المخابرات والشرطة والأمن والأستخبارات بأيادي ليست مؤهلة بكل المقاييس  وبالتالي  . ماذا أتوقع  وماذا أمل . هذه هي النتيجة . 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك