المقالات

استقالة الحكومة امر ضروري..!

1595 2021-11-05

  د.حسين فلامرز ||   ما حدث اليوم يعيدنا بالذاكرة الى فوضى تشرين الاسود الذي كان بداية العشرات من الذين شاطوا غيظا بسبب خطوات السيد بن السيد عادل عبد المهدي في بناء العراق بالتعاون مع الشرق! تاركا الغرب ضاربا براحتيه ليعود لنا بمؤامرة لا يصدقها غير المتآمرين والاغبياء. سيناريو تشرين الاسود كان واضحا وجليا ولكنه كان شكلا والمضمون جاء لاحقا! السيناريو امريكي والتنفيذ تشارك فيه عدد من الجهات بعضها شعبي واخر سياسي والاسواء كان الحكومي! واقصد هذه الجهات التي تعاونت مع الامريكان حصرا! قتلوا بعض الشباب العراقي الشريف الذي تعاطف مع المطالب الشعبية الحقة وخرجوا رافعين العلم العراقي لتقوم الجهات المتامرة بقتل الشباب وتحميل الحكومة بذلك ومطالبتها بالاستقالة!  ما اشبه اليوم بالامس! في قتل العراقيين مع اختلاف الموقف! لايمكن ان تساوي بين من وضع يده مع السعودية والامارات والامريكان باي شكل من الاشكال مع هؤلاء الذين يدافعون عن اصواتهم! وبالأمس دافعوا عن شرف العراق وارضه. هؤلاء لم يبحثوا عن تبليط ولا تعيين ولم تاتيهم راقصات ولا كارتات ولا مبالغ ولم يمسوا الحكومة باي شيء وباي شكل من الاشكال! بالرغم من ذلك اطلق النار من الطرف الثالث!!! استقالة الحكومة الان وليس غدا  والبحث عن القاتل ومن امر بالقتل هو المطلب!!!!!! فاولئك الذين بدأوا ببدعة نريد وطن جاؤا برئيس المخابرات رئيسا وهو منصب معروف وواضح السمات لمن يشغله والان يريدون غير ذلك!!! أما هؤلاء الابطال لن تنطلي عليهم اي لعبة ويطالبون بانزال القصاص بمن قتل ومن أمر بذلك وبمن يؤتمرون !!!! فهذه الحادثة ليست الا دليل على اغتيال للوطن الذي دافع عنه الشرفاء فقط!!! وهذه الجريمة هي اغتيال للشرف لانها نفذت اعدام للمواطن الذي تمت سرقة صوته!!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك