صدمات كارثية تسببها آراء توحي لك انها تنطلق كالفقاعة لتنتج صوتا مدويا يخدش السمع والفكر! أن تكون مساحة الرأي كافية لاستيعاب رأيك! لايعني لك ذلك انه يحق لك الاستخفاف بالعقول وابداء رأي قد يذهب البعض للسخرية من الموضوع برمته! هذا يحملنا المسؤولية باحترام فكر المتلقي واحترام حقوق المواطنة عندما يتعلق الامر بالوطن. لقد بدات الاراء بالعملية الانتخابية ونتائجها والسيناريوهات المتوقعة تثير السخرية وبالتالي تثير الاشمئزاز في نفوس محبي هذا الوطن الذين يحبون له الامن والامان. الا ان ذلك لايخلوا من اراء اولئك الذين وضع الله الغشاوة على ابصارهم وعقولهم ليصبحوا ابواق تثير وتصدر عنها الطاقة السلبية التي لاتؤدي الى سوى الفشل والانجرار وراء سيناريوهات فاشلة. والان اعرج على امرين وليصغوا اولئك الذين عتى عليهم الدهر والافضل لهم ان يهدؤا ويراقبوا ويتعلموا! فذاك الذي لايحترم ماضيه بكل الامه ويخسر حياته في سبيل اوهام كان يعيشها ويعيش بداخلها يريد الان ان يدلنا على الطريق!!! عجيب اذا كنت في عنفوان شبابك لم تستدله؟ كيف تريد ذلك وانت الخاسر الاكبر! لكونك خارج اللعبة برمتها! أما غيره الذي بدأ يعطي آرائه بطريقة مثيرة للشفقة وهو يفسر الماء بالماء ويدعي انه القانوني الاوحد !!! فحدث ولا حرج! فوضعه محرج للغاية وهو يحاول ترجمة وتحليل مفهوم الكتلة النيابية الاكبر بطريقة لايمكن ان يقنع بها نفسه حتى يتمكن من اقناع الاخرين! وتارة اخرى يحاول ان يقنع الجميع بعدم امكان الغاء انتخابات تشرين الاسود الا بعد ترديد القسم من قبل النواب!!! مضحك مبكي وساخر ان تسمع هذا الكلام من هذا وذاك، بل اصبح حديث لاطعم ولارائحة!! علامات استفهام كثيرة امام كل هؤلاء الذين يحاولون دس السم في كأس الديمقراطية ويجعلوها عليلة سواء أن كانوا افراد او كتل سياسية! كون الديمقراطية هي الوسيلة الامثل لتداور السلطة من دون ظلم او اضطهاد! نتائج الانتخابات ماضية بكل عوراتها ومعها كل التفاسير المريضة التي لاتضيف سوى طاقة سلبية في جسد العراق الغالي.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha