المقالات

رأي صادم عن تأجيل الانتخابات..!

1222 2021-10-30

  حسين فلامرز ||

 

صدمات كارثية تسببها آراء توحي لك انها تنطلق كالفقاعة لتنتج صوتا مدويا يخدش السمع والفكر! أن تكون مساحة الرأي كافية لاستيعاب رأيك! لايعني لك ذلك انه يحق لك الاستخفاف بالعقول وابداء رأي قد يذهب البعض للسخرية من الموضوع برمته! هذا يحملنا المسؤولية باحترام فكر المتلقي واحترام حقوق المواطنة عندما يتعلق الامر بالوطن. لقد بدات الاراء بالعملية الانتخابية ونتائجها والسيناريوهات المتوقعة تثير السخرية وبالتالي تثير الاشمئزاز في نفوس محبي هذا الوطن الذين يحبون له الامن والامان. الا ان ذلك لايخلوا من اراء اولئك الذين وضع الله الغشاوة على ابصارهم وعقولهم ليصبحوا ابواق تثير وتصدر عنها الطاقة السلبية التي لاتؤدي الى سوى الفشل والانجرار وراء سيناريوهات فاشلة. والان اعرج على امرين وليصغوا اولئك الذين عتى عليهم الدهر والافضل لهم ان يهدؤا ويراقبوا ويتعلموا! فذاك الذي لايحترم ماضيه بكل الامه ويخسر حياته في سبيل اوهام كان يعيشها ويعيش بداخلها يريد الان ان يدلنا على الطريق!!! عجيب اذا كنت في عنفوان شبابك لم تستدله؟ كيف تريد ذلك وانت الخاسر الاكبر! لكونك خارج اللعبة برمتها! أما غيره الذي بدأ يعطي آرائه بطريقة مثيرة للشفقة وهو يفسر الماء بالماء ويدعي انه القانوني الاوحد !!! فحدث ولا حرج! فوضعه محرج للغاية وهو يحاول ترجمة وتحليل مفهوم الكتلة النيابية الاكبر بطريقة لايمكن ان يقنع بها نفسه حتى يتمكن من اقناع الاخرين! وتارة اخرى يحاول ان يقنع الجميع بعدم امكان الغاء انتخابات تشرين الاسود الا بعد ترديد القسم من قبل النواب!!! مضحك مبكي وساخر ان تسمع هذا الكلام من هذا وذاك، بل اصبح حديث لاطعم ولارائحة!! علامات استفهام كثيرة امام كل هؤلاء الذين يحاولون دس السم في كأس الديمقراطية ويجعلوها عليلة سواء أن كانوا افراد او كتل سياسية! كون الديمقراطية هي الوسيلة الامثل لتداور السلطة من دون ظلم او اضطهاد! نتائج الانتخابات ماضية بكل عوراتها ومعها كل التفاسير المريضة التي لاتضيف سوى طاقة سلبية في جسد العراق الغالي.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك