المقالات

الحسنات يذهبن السيئات

1240 2021-10-21

 

 خالد القيسي ||

 

      ما عكسته سنوات الظلام ضاع في مستقبل حياة لا تزال أمامنا

·        السيئات

1.نظام البعث العفلقي ،عانى البلد من عظم اعمال خيانية مسيئة ، افسدها على الاطلاق اتفاق حكومة البعث على بيعه ! زمن عبد السلام عارف واحمد حسن البكر وصالح مهدي عماش وحردان عبد الغفار بصفقة اتفاق جائرة قبضوا خلالها 30 مليون دينار كويتي شيك لحساب المالية العراقية مع 2 مليونا أخرى  تبرعات اخفاها عبد السلام في ادراج مكتبه* وما عكسته ثانيةً في عهد صدام البعثي مباحثات خيمة صفوان من حجم الكارثة على البلد ، وبصمت عليها الوفود المتزاحمة بعد 2003 على ابراج دولة الكويت والعودة بالحقائب المُرضية !!

2. الحروب العبثية المعلنة ضد الجوار والمخفية ضد ابناء الشعب ذهب فيها الكثير من الضحايا وهدر المال والوقت ، صراعات عانى منها الكثير تجسدت في خلافات وانقسامات في المجتمع العراقي  برزت وظهرت في ظل نظام فردي يجنح الى الزعامة والتفرد دون بناء دولة حضارية حديثة ينعم فيها المواطن بالآمن والأمان والمساواة والعدل، وهذا ما فشل به النظام ورأسه سوى سلوك الحروب كنظام عمل وحكم .

3.الفساد المالي والاداري بعد التغيير مع مرور الوقت ظهر الفئات التي عمرت طويلا فيه ، رغم اختلافها اتحدت فيه ، وبهذا فقدت جمهورها ما عدا التي تعوم مع تيار الفساد والتي فقدت رشدها امام ثمن بخس تتلقاه .

4. داعش جمعت قواها الهمجية الظلامية بمساندة وتحريض صهاينة الخليج واستباحت أرض الانبياء والمقدسات واحتلت مدن كثيرة بدون معوقات من خلال تعاون البعض مبدأ ومضمون من خلال دورهم الابرز كأدلاء بسبب الترسبات التي يحملها من فقد السلطة والإمتيازات لاسقاط دولة التغيير وفرض الحكومة التي يحلمون بعودتها ، وإن جاءت مشوهه باسم الاسلام.

5. الاكراد مشاركين في الحكومة مناصب وبرلمان ومطالبهم غير واقعية لا تريد ان تحافظ على وحدة البلاد ، تتمتع بحكم ذاتي ، لكلنها تريد الند المكافيء للدولة والتدخل في الصلاحيات المركزية (اي قيام دولة داخل دولة) وهذا فيه اساءة بالغة عندما ترفع ضغوطها مستعينه بالوجود الصهيوني على ارض الشمال وتستغل ايضا ايواء الخارجون على القانون وتوفر لهم الملاذ الآمن لفرض الارادة دون اعتبار للمكونات الاخرى.

·        الحسنات

1.      السيد السيستاني امتداد الدوحة العلوية التي علمت الناس معنى التضحية في انقاذ وطن ، ماذا كنى سنعمل لولا فتواه المباركة التي حفرت في قلوب الشباب المؤمن الجهاد والانتصار لوطن استبيح من قبل الاوباش، لتقبر سرطان  الدواعش الخارجة من الملة والدين صنيعة الوهابية امتداد القاعدة في بلادنا وسوريا واوقفت امتدادها الى الغير الذي يمدها بالمال والسلاح وجهاد النكاح الذي افتى به العريفي وغيره من مشايخ السوء.

 

2.      الحشد المظفر خيار الامة لحفظ الحاضر وبناء المستقبل بالخير المدافع الامين عن شرف وكرامة البلد وهو الخيار الوحيد الذي يحقق آمال الشارع بعد ان انقرضت فعالية الجيوش التقليدية التي يتحكم بها ناس فرضت على الشعب تمتلك المال والضعف معا ، واصبح القوة التي قاتلت وانتصرت ، ويحسب لها الف حساب من لفيف الذل والخنوع دول الخليج والسعودية التي اخافها وأغضبت وإسرائيل وحتى أمريكا ، ومن يرغب في حل هذه الجماعة التي حولت هواء المدن الى نسيم وسكن روع أهلها.

3.مسيرة كربلاء ملحمة سلامية تذكرة باسطورة جهاد الحسين ضد الباطل مترسخة في الضمائر الحية للسواد الاعظم لابناء العراق ،انها ثورة الاصلاح ضد الانحراف والطغيان ومبادئها تنشد التغيير نحو الافضل ، تحاربها العقلية الوهابية والسلفية المتحجرة داخليا وخارجيا وحسب معتقداهم التكفيرية التي تسبح في الانفاق المجهولة والطرق المظلمة ، والتي لا ترى الاشياء بعين سليمة وعبرت باشكال مختلفة على انهائها عبر القتل كمنهج نفذته داعش بألحزمة الناسفة والسيارات المفخخة والاساءة الاعلامية ، ولم يفلح منهج الشيطان.

4.الانتخابات مع مرور الوقت في البناء الديمقراطي ظهرت المحاصصة في اجل صورها في الصراع على المراكز والمناصب وادارة الدولة وتحجيم دور الاغلبية في اتهامات مفبركة وانتقادات لا اساس لها من يأخذ البناء الديمقراطي دوره في تطبيق المباديء التي دعت اليها ارادة التغيير، هي تجربة جديدة لم ترتقي مستوى ما نطمح اليه بسبب الجهل الذي ينساق اليه القطيع من حرق لاطارات وقطع الطرق من تشرينيون وبعض المحسوبين على البشر من المشوهين لتخريب العملية الديمقراطية ، وشوهوها بالمال الحرام من اطراف دنيئة تناغمت مصالحها مع محيط عربي عائلي من دكتاتورية مشايخ وملوك لا تبصر الحقيقة .

5.الحرية كطريق هادي مرشدة الى الطريق القويم وليس حرية الغرب الرأسمالي هي احدى امتيازات التغيير ليست كمنفعة شخصية وانما توفير الفرصة كاملة للمجتمع ان يقود وينقد ويصوب الحكومة في العمل السياسي ، وان كان طريقها وعر ومتعثر يمتثل ويعمل  بها المحور الذي يقود منذ 2003 نيسان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك