المقالات

لماذا انقض المزورين على المراكز في الساعة الرابعة؟!

1801 2021-10-14

  حسين فلامرز ||   العراق يعود الى ظلمات الدكتاتورية! ارهاب سياسي وخداع مفضوح وتآمر متفق عليه بالعشرة على اعادة العراق الى زمن الدكتاتورية واهانة المواطن بكافة الاساليب واولها التجويع الذي بدأ بتخفيض قيمة الدينار العراقي لنخسر رغيفين في كل فئة الف دينار! وكل ذلك تحت حجة دعم الرصيد الوطني من العملة الصعبة! ولكن سرعان ماتمت الاستهانة بالمواطن ومواطنته الحق من خلال اغتيال صوته في عملية الانتخابات التي تمت.  وللاسف كنا على علم باسباب اقامتها ولكن لم نكن بالمطلق ان نصدق درجة التامر فيها!  ساترك كل ما جرى من خروقات ومخالفات فيما يخص المجموعات السياسية التي مارست الارهاب الانتخابي وهي تجبر كبار السن او بعض الناخبين من الفئات الأخرى للتصويت لكتلة معينة! وساترك كل مخالفات العاملين في المحطات فيما يخص ارجاع ناخب لم تظهر بصمته والسماح لآخر تحت منصة 'التخطي' وخسب المزاج!!!!  كما اني ساترك كل المخالفات واتحدث حصرا عن موضوع اختيار المفوضية المحطة العد والفرز في الساعة الرابعة عصرا من بوم الانتخابات بقرعة يحضرها المراقبون وهذا معناه واضح ودليل على التواطىء المخطط له مسبقا.  ان غلق صناديق الانتخابات يكون في الساعة السادسة مساء من يوم الانتخابات! واجراء السحبة لتحديد محطة العد والفرز عند الساعة الرابعة! يمنح جميع المتربصين من اجل التزوير الوقت الكافي للتلاعب باصوات الناخبين في المحطات الاخرى التي لا تخصع للعد والفرز! وهذا يفسر تماما حجم الخروقات الجماعية على المراكز في مناطق محددة ويؤكد ان التزوير قد وقع مالم تعمل المفوضية على عد وفرز جميع محطات تلك المراكز التي جاءت الشكوى في حقها!  واذا لم تتجه المفوضية نحو التعامل بشفافية مع هذا الامر!!! حينها يصبح من المؤكد أن عملية التزوير خطة محكمة متفق عليها اصلا لتحقيق نتائج محددة وحسب رؤى اكيد دولية تشترك فيها اصحاب اليد الطولى!!! الذين يخدمون اجندة تذهب بالعراق الى مستقبل مجهول! فالعبرة ليس بعد السفن! انما العبرة بالعبارة! ومن هنا يتطلب من جميع الذين ادلوا بصوتهم عن قناعة بالوقوف سوية دفاعا عن اصوات تود العزة والكرامة للعراق! 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك