حسين فلامرز ||
العراق يعود الى ظلمات الدكتاتورية! ارهاب سياسي وخداع مفضوح وتآمر متفق عليه بالعشرة على اعادة العراق الى زمن الدكتاتورية واهانة المواطن بكافة الاساليب واولها التجويع الذي بدأ بتخفيض قيمة الدينار العراقي لنخسر رغيفين في كل فئة الف دينار! وكل ذلك تحت حجة دعم الرصيد الوطني من العملة الصعبة! ولكن سرعان ماتمت الاستهانة بالمواطن ومواطنته الحق من خلال اغتيال صوته في عملية الانتخابات التي تمت.
وللاسف كنا على علم باسباب اقامتها ولكن لم نكن بالمطلق ان نصدق درجة التامر فيها!
ساترك كل ما جرى من خروقات ومخالفات فيما يخص المجموعات السياسية التي مارست الارهاب الانتخابي وهي تجبر كبار السن او بعض الناخبين من الفئات الأخرى للتصويت لكتلة معينة! وساترك كل مخالفات العاملين في المحطات فيما يخص ارجاع ناخب لم تظهر بصمته والسماح لآخر تحت منصة 'التخطي' وخسب المزاج!!!!
كما اني ساترك كل المخالفات واتحدث حصرا عن موضوع اختيار المفوضية المحطة العد والفرز في الساعة الرابعة عصرا من بوم الانتخابات بقرعة يحضرها المراقبون وهذا معناه واضح ودليل على التواطىء المخطط له مسبقا.
ان غلق صناديق الانتخابات يكون في الساعة السادسة مساء من يوم الانتخابات! واجراء السحبة لتحديد محطة العد والفرز عند الساعة الرابعة! يمنح جميع المتربصين من اجل التزوير الوقت الكافي للتلاعب باصوات الناخبين في المحطات الاخرى التي لا تخصع للعد والفرز! وهذا يفسر تماما حجم الخروقات الجماعية على المراكز في مناطق محددة ويؤكد ان التزوير قد وقع مالم تعمل المفوضية على عد وفرز جميع محطات تلك المراكز التي جاءت الشكوى في حقها!
واذا لم تتجه المفوضية نحو التعامل بشفافية مع هذا الامر!!! حينها يصبح من المؤكد أن عملية التزوير خطة محكمة متفق عليها اصلا لتحقيق نتائج محددة وحسب رؤى اكيد دولية تشترك فيها اصحاب اليد الطولى!!! الذين يخدمون اجندة تذهب بالعراق الى مستقبل مجهول! فالعبرة ليس بعد السفن! انما العبرة بالعبارة! ومن هنا يتطلب من جميع الذين ادلوا بصوتهم عن قناعة بالوقوف سوية دفاعا عن اصوات تود العزة والكرامة للعراق!