المقالات

مناورات خيبر بين الحاضر والماضي


 

كاظم الطائي ||

 

يبدو أن التحرك الاسرائيلي من خلال تركيا واذربيجان اجبر الجمهورية الإسلامية الايرانية على أن تقوم بمناورات تحمل اسم خيبر.. وهذه دلالة بالعودة الى التاريخ مع اليهود في حقبة كان قد اخل اليهود بالاتفاق الذي كان قد وقع بينهم والمسلمين.. وعندما نقرأ التاريخ سنجد أن أحداث خيبر قد بدأت في محرم وانتهت في صّفر..  والذي أدى بفتح باب خيبر وانتصار المسلميين في وقتها..

ومن خلال التاريخ مع اليهود نحاول أن نسلط الضوء على ما يجري في الإقليم واذربيجان تحديدا .. نجد أن إسرائيل  تحاول ان تغامر وتعيد التاريخ نفسه.. وكما كانت تحرض بعض القبائل العربية على الكراهية..

اليوم وبذات الدور الذي تحاول فيه ان تحرض بعض الدول على مجابهة الإسلام الذي لا يمكن ان يتوافق مع يهود الكيان إسرائيل الغاصب.." اي سكنة فلسطين المغتصبه "

ولهذا راينا أن تسمية المناورات بخيبر وقد جاءات حسب اعتقادي بناءا على تحركات الكيان الغاصب.. في هذا الوقت وذات الطريقة التي قد اعتمدتها في زمن يكرر نفسه ..

  اعتقد ان الدول التي تحاول أن تكون الى جانب إسرائيل وهما نوعين من الدول – الاولى تعيش الخوف لكونها أنظمة دكتاتورية.. بالتالي تحاول أن تحمي نفسها من إسرائيل قبل غيرها.. باعتبار إسرائيل هي المحرض الأول على إسقاط الانظمة التي لا تخضع للكيان- ولهذا راينا كيف هرول ممن  اغتصب السلطة ان يقدم الطاعة ويوقع على العبودية المطلقة.. تلك الانظمة.. الحمقاء مسلوبة الارادة.. وكما راينا مؤخرا كيف كان ما يسمونه ملك البحرين وهو واقفا امام وفد إسرائيلي حيث كان بمستوى متدني وهو في وضع لا يُحسد عليه ..

اما الصنف الثاني فهو يعتاش على المساعدات الأمريكية الإسرائيلية المزعومة..التي لم تعد إلا وعود فارغة وعلى سبيل المثال السودان- التي كانت  قد وعدتها الإدارة الأمريكية برفع العقوبات.. والنتيجة ازدادت أزمة السودان على الصعيدين السياسي والاقتصادي واصبحت من سيء الى اسوء .. النتيجة التي نريد أن نصل إليها هي أن حصن الكيان سيقلع ب آيادي رفعت الواء ذات الواء باسم حيدر .. لتذكر هم بحصن خيبر.. ومن الله التوفيق

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك