المقالات

ما هي الأسس المنطقية للانتخابات ومن وضعها؟!


 

سميرة الموسوي ||

 

المرجع الأعلى السيد السيستاني ،والسيد الحائري يلزمان الناس الحجة في إختيار المرشح الاصلح ، ويضعان: الأسس المنطقية للانتخابات

 

( المنطق هو؛ مجموعة الأدلة والبراهين التي يسوقها العقل للوصول الى الحقيقة ) ..وهذا تعريف عام ،مبسط ،للمنطق،أما الانتخابات فسواء تلك المتعارف عليها في العالم أو التي ستجري يوم ١٠/١٠ في العراق فلها أسسها المنطقية التي ينبغي للناخب أن يعتمدها بعد أن حددها المرجع الاعلى السيد السيستاني ،والسيد الحسيني الحائري .

كل شيء به حاجة الى المنطق بنسبة من النسب التي يحددها قدوات الامة والانسانية، ولأهمية وخطورة الانتخابات فإن لها أسسها المنطقية العامة التي لا تختلف عليها الناس ،والخاصة التي تتضمن متطلبات محددة فيها الصلاح للدولة .

لقد تصدى لهذه المهمة البالغة الاهمية قامتان لهما أثرهما في الحفاظ على مبايء الاسلام ووحدة المؤمنين وهما المرجع الاعلى  السيد السيستاني ،و السيد كاظم الحسيني الحائري ،فالسيد السيستاني حدد الاسس الواجب إعتمادها من قبل الناخبين ،ومنها .. إنتخاب الصالح النزيه الحريص على سيادة العراق وأمنه وإزدهاره  .. المؤتمن على قيمه الاصليه ومصالحه العليا .

والحقيقة أن هذه الاسس سبق لها أن صدرت عن سماحته بمناسبات مماثلة أو غيرها .

كما أصدر السيد الحائري بيانا ينسجم كليا مع ما جاء عن المرجع الاعلى ، مع إضافات جوهرية خاصة بالعراق غاية في الاهمية المصيرية مثلت .. فتوى / فتاوى .. مخصوصة بالعراق تضمنتها الفقرتان الثالثة والرابعة من البيان وهما ؛

٣_ يحرم إعطاء الصوت والتأييد لكل من يدعو لبقاء قوات الاحتلال على أرض العراق ،أو لا يدعو لإخراجها .

٤_يحرم إنتخاب من ينصب العداء لقوى الحشد الشعبي حماة الوطن والقيم أو من يتستر خلف دعاوى دمج الحشد مع القوات الامنية ، لتضعيفه أو تمييعه سعيا وراء إرضاء الاجانب الاعداء والفاسدين الذين يعدون العدة للمكر بالعراق ومحاربة قيمه ومجاهديه وأهله الصالحين .

هذه الاسس غاية في الوضوح والابانة ولا لبس فيها ، وإن أي مرشح لا تنطبق عليه ويصل الى البرلمان فإن الناخب هو المسؤول أمام الله جل وعلا ، .. و .. كيفما تكونوا يول عليكم .. ..

هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنّا كنّا نستنسخ ما كنتم تعملون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك