المقالات

لا نزاهة في الانتخابات! و لا أمن بعد ١٠/١٠!

1534 2021-09-27

  د. حسين فلامرز ||   بعد نشر المفوضية العليا للانتخابات المناطق التابعة لكل دائرة انتخابية وحسب التوزيع الجغرافي! بدا الموضوع مربكا بالنسبة للمرشحين الحقيقين في الانتخابات! وعندما اقول المرشحين الحقيقين اعني بذلك اولئك المرشحون الوطنيون الفاعلون وذو التواصل مع الجماهير من اجل تقديم الخدمات اللازمة لمناطقهم. وفي نفس الوقت التدخل لمراقبة الامور العالقة الخاصة منها، وتبين الارباك في ان بعض الاحياء قد تم استقطاعها الى جزئين أو أكثر و في احيان اخرى تم اضافة اجزاء من مناطق غريبة الى دوائر لاصلة بين جمهورها ومرشحيها. أي قانون هذا الذي تتحدثون عنه وأي نزاهة و عدالة تتمنوها من هكذا انتخابات لازال المواطنين مرتبكين مابين شك و يقين! والاتعس من كل ذلك هو عندما يكتشف الناخب بانه لن يصوت في المكان الذي ظن انه سيصوت هناك! الجمل كثيرة ولكن معناها واحد، أن تقطيع مناطق او منطقة الى جزءين أو أكثر هو دليل قاطع على استهداف تلك  المناطق واضعاف الاحتمالات لحصول تلك المناطق على مقعد وباستحقاق وان عدم الرصانة واضح في فكر من وزع المناطق على الدوائر و أن العشوائية سيدة الموقف! الان، لم يتبقى من الوقت سوى اثنا عشرة يوم فقط والارباك زاد من الطين بلة! حيث أظر التقسيم الجديد بالمرشحين الحقيقين واستفاد من ذلك المرشحين الوهميين (التوابع) الذين لايفقهون شيئا ولايعرفون حتى لماذا يرشحون في البرلمان!المصيبة الكبيرة اذا فقد المرشحون الحقيقون قوتهم تحت قبة البرلمان! حينها سينفرد اولئك المرشحون الوهميون بفقراء الأمة ليجعلوا منهم آفات تقضي على الاخضر واليابس! لذا كم كنت اتمنى حدوث هذه الانتخابات والمضي قدما ليسود القانون ويرفع علم الدولة وتسكت الاصوات النشاز ولكني بدأت اشك أن هذا القانون خطأ في أصله وفي تطبيقاته، بل اني على يقين بانه تم اقرار هذا القانون لخراب البلد! ليس إلا!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك