المقالات

إذا ما تعود الكتلة الشيعية الاكبر الى قوتها! فإن العراق رايح بالرجلين!

1320 2021-09-27

  د.حسين فلامرز ||   يقال " من ليس له كبير تاه" بعد أن نال المغرضين والجهلة من الكتلة العراقية الاكبر وهي الكتلة التي تمثل القاعدة الشيعية في العراق والتي كانت أساس مهم لنجاح العملية الديمقراطية في العراق، بدأت الكثير من الاحزاب والتيارات تلعب على هذا وتر تفتيت هذه الكتلة الى فتات قليل التأثير مبني على التوافقات والتنازلات.  وبالتالي سيؤدي الى خارطة غير منصفة نتيجتها سحق المواطن العراقي واعادتها الى مستوى الحرمان ايام النظام البائد. الكل يعلم ويعرف بان الحكومة الحالية جاءت بمؤامرة واضحة و خرق دستوري من اعلى السلطات من اجل استمرار المهازل التي بدأت ب "أمر دبر في ليل ( وضح النهار)".  وبالامس القريب ظهرت على الشاشات اختراق الجسد العراقي على مستوى المواطنين و طرح موضوع التطبيع التي لوحت به بعض الكتل، كأنه نعيش مسرحية فكاهية مفضوحة! دعونا نتحدث عن التشضي الذي اصاب الكتلة الاكبر لتنقسم الى خمسة اقسام رئيسية تحالفات مع احزاب عراقية لاتشبهها لا في الهدف ولا في المضمون.  وكل ماجمعهم هو ان اجزاء كتلتنا المتشضية تتنازل عن الكثير الكثير من اجل ارضاء اخوتهم الصغار أو يمكن ان نسميهم اصدقاء الصدفة. تصوروا عن تنازل كل شضية من شضايا كتلتنا الخمسة عن عشرين بالمئة من برامجها واساسياتها، معنى ذلك أن أساس الكتلة قد تغير الى درجة تصل مئة بالمئة وكل ذلك بسبب التنازلات التي تحدث اليوم أو التعنتات التي يتزمت بها البعض. اليوم مؤتمر تطبيعي لجس النبض وغدا دعوة لاقاليم مستقلة و كتل تريد ان تسيطر على الحكومة ، متناسين تماما أن الامة التي ليس فيها كبيرا ستظل لامحالة. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك