المقالات

اربيل مكب نفايات..!

1477 2021-09-26

 

كندي الزهيري ||

 

شيخ الكرد ؛ هذا اللقب الذي الطلقه  الطاغية صدام اليهودي الاكبر  ،على مسعود برزاني  اليهودي الاصغر،  وأن قلنا بأن صورة التمثال الطاغية صدام  الذي تم إسقاطه  ،وبقى  ساقيه  ثابتتين لا نبالغ  إذا قلنا بأن تلك الساقين  تمثل مسعود البارزاني ، الذي كان له دور مساند،  للطاغية  في  قتل الشعب الكردي، فضلا  على مساعدة في حربه على المقاومة في  الشمال، فستحق ذلك اللقب وبجدارة  .

أراد سياسيين اربيل ان يستخدم اوراق ضغط على بغداد ،عبر إيواء  البعثية  ،،فإذا بها تتحول إلى مكب  للنفايات  ،ومرتع  للمجرمين  والبعثيين وداعش  ،حتى أصبحت تحتوي  في داخلها ، كل نطيحة  ومتردية،  لا بل حولها ساستها  إلى الساحة  المواجهة  بين الوحوش  و القاذورات  ، وأصبحت كالمغناطيس جاذب  كل مجرمين العالم،  لتصبح اربيل  عاصمة القاذورات  بلا منازع...

لا يخفى على أحد  بأن ساسة الكرد  ،وعلى وجه الخصوص  اتباع مسعود البارزاني اليهودي،  عملوا  بجد لتدمير العراق،  والشهادة للتاريخ  نجحوا  بذلك بسبب انبطاح  وتعاون  ساسة  بغداد ، إلى درجة  لا يصدر  قرار  ما لم يوافق  الكرد  عليه،  واليوم وإكمال  للمشروع  الأمريكي الصهيوني  ،في سحب العراق  إلى محور  الشيطان الاكبر،  وبعد القمة  بغداد بقيادة الكاظمي المشكوك  بأمره،  على ما يبدوا بأن اربيل نفذت مخرجات  تلك  القمة.

وهذا ليس بجديد ان رجعنا قليلا  إلى أرشيف اليهودي ودار مكي  والا آخره ، سنجد حجم التعاون  واضح وصريح.

لم أكن مستغرب  من حضور حكومي  لبغداد  في  مؤتمر  التطبيع  مع الكيان الصهيوني،  لكون الصهاينة  موجودين اصلا في بغداد  ، تحديدا  في  المنطقة الخضراء  ،وبإشراف ممثلة امم المتحدة في العراق. والشعب العراقي يعلم بأن الكثير ممن يقودون  العملية السياسية  والإدارية  في العراق ، يدارون بشكل مباشر من قبل الأمريكيين تحديدا السفير الأمريكي.

ولكي يكمل الدور  اكثر لا بد من استمالت  بعض الشخوص  العشائرية،  لكي يصبح الأمر واضح امام العالم بأن القواعد الاجتماعية  العراقية  تطالب بالتطبيع، لكن من خطط  لهذا الامر  على ما يبدو جاهل في طبيعة الشعب العراقي المقاوم.

أن هؤلاء لا يمثلون الشعب،  بل نهم حفنه من الصوص  والخونة المطلوبين  ،ذهبوا إلى اربيل  طلبا لحماية  والتخفي  بالطائفة، من اجل التخلص من يد العدالة.

على الحكومة المركزية القادمة ان تنهي شيء اسمه ( فيدرالية) ، او تسيطر فعليا على محافظات الشمال العراق ،وتخلص أهلنا في الشمال العزيز، من يسطره هؤلاء المجرمين.

 أ تخلص شمالنا الحبيب من جلاوزة صدام، حتى يقعوا بيد جلاوزة المجرمين  الإرهابيين من مسعود  البارزاني و شلته المجرمة!.

مسعود الذي سرق قوة الشعب الكردي  والعراقي  ،وحولها الى حساب شخصي،  في مصارف المانيا  وفرنسا، مسعود الذي حول الشعب الكردي  إلى  شعب ميت  غير قادر  على  فعل شيء  ،مسعود الذي حول الشمال إلى قاعدة عسكرية  للصهاينة .

السؤال  الذي طرح نفسه:

هل الحكومة القادمة  تستطيع أن تنقذ  شمال العراق؟ .هل ستكتفي الحكومة  القادمة  بالبيانات  والتصريحات،   من دون رد فعل حازم  وشافي؟ .هل الحكومة القادمة  ، ستعيد اربيل إلى حضن الوطن؟ .هل الحكومة القادمة، ستفرض سلطتها  على الإقليم وتحاسب  مسعود البارزاني ومن معه؟ .

ام سيكون والانبطاح  سيد الموقف  كذلك ؟؟؟؟....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك