المقالات

في مقال وطني! ليس منا من يشضي الكتلك الاكبر!

1396 2021-09-25

 

حسين فلامرز ||

 

اهلا وسهلا لتوانيا ترحب بكم. انتخابات عشرة عشرة كفيلة بدفع مئات الالاف من الشباب العراقي نحو الشمال تاركين وراءهم قادة كتل سياسية لايعلمون أكثر مسافة من أبواب بيوتهم! لأن الله وهبهم كل شىء و هم وعوا غشاوة على عيونهم!

الاف الشباب يغادرون العراق علانية! و مثلهم الكثيرين ممن باعوا ضمائرهم فقطعوا ارزاق الناس ومنعوا التعليم وتعدوا على الشهداء في سابقة لم تحدث في أي أمة تحترم ثقافاتها! الا انها حدثت في ايام الطاغية والذي اعدم الشباب المفكر المبدأي والغيور.

شباب اليوم تائه ويظن أنه دليل الأمة! وبعضهم يفهم في كل شىء إلا فيما يتمناه و يرغبه!!! بين هذا وذاك كتل شيعية يرأسها أفراد يفاجؤنا بتصريحاتهم الرنانة التي تدل على التهديد والوعيد و لا تجد خيرا في حديثهم!!! سوى بث الرعب في شباب يبحث عن فرص العيش في ارض الله الواسعة، و كلما ظهر تصريح لهم انهال علينا المفسرون سنضرب و ننتقم و نحصل و نقود!!

 ولا ادري ان كانوا يعرفون قيادة اولادهم قبل قيادة هذا الشعب الصبور!! أي رئيس كتلة يهدد فهو ليس بعراقي أولا!! وأي رئيس كتلة يشضي الكتلة الأكبر فهو لاينتمي الى هذه الامة المجاهدة من العراق! ومن يدعو الى التشضي ماهو الا دليل على تفتيت العراق لكون الاخ الاكبر فاقد الصلاحية والنفاذ!! هاهي التهديدات بدأت من بعيد و من سيأتيكم غفلة سيجعل منكم شذرا مذرا! هذا ان بقى منكم شيئا يذكر! و كل امة بما لديهم فرحون! ماذا اذن وماذا سيحدث مع اممكم و انتم تنسون بان العراق امة عظيمة ولكن في وقتكم وعدم مفهوميتكم ستجعلون منه تائها يأخذ بيده العدو قبل الصديق!

خمسة عشرة يوم فرصة ذهبية لهذه القيادات التي ان جردت نفسها من الانا من اجل ترميم البيت الكتلة الاكبر والا اكلكم من لايتمنى لكم خيرا!! و انتم تعلمون بان الموت يرككم حتى لو كنتم في بروج مشيدة! اتقوا الله في العراقيين قبل ان ينهشلحمكم اخواننا في الوطن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك