المقالات

الحشد الشعبي نموذج وبديل


 

جاسم الموسوي ||

 

قد يتوقع البعض ان هذا العنوان .يقصد به حشد العراق وسوريا ، هذه المره نموذج الحشد في دولة عربية ذات مذهب سني ،وتيمنا بهذا الاسطورة وبطولاته في مواجهة .العصابات التكفيرية الداعشيه في العراق وسوريا .جعلت هذه ألدولة العربية وهي تواجه تحديات الارهاب ،ان تستنخ النموذج الجهادي والعقيدة الراسخة في حشدنا . وحسب علمي ان اختيار هذا الاسم في تونس كان له سببان ،الاول هو خوف الدواعش من هذا الاسم والثاني لكي يعاد نموذج الانتصار في تلك ألدولة في مواجهة الفكر التكفيري هناك ،

كما حصل في العراق وسوريا ،وهي تعتقد و تؤمن ان تجربة العراق وسوريا هي الحل الوحيد ، للخلاص من (وكر الشياطين) ولا اخفيكم ، انا متعجب ومستغرب كيف

تمت تسمية تلك القوة الجهادية في تونس بإسم الحشد .وتعجبي واستغرابي  لا يعني انني انتقص من هذه القوة التي انقذت شعبا وارضا وتاريخًا من تلك العصابة ،ولكن استغرابي ان حجم التسويق والتشويه الذي لصق بالحشد وراهن الاغلب من العملاء على اسقاط الحشد في عيون الشعوب ،وان يعزل بل يدان بكل الوسائل الاعلامية . الغير شريفة .

بل وصل حجم التفاهه والعمالة من داخل العراق ومن دول التطبيع  وغيرها ،الى خلق وصناعة افلام وقصص ما انزل الله بها من سلطان ضد الحشد  واتهامه بالمجاز ر والعمالة والا دولة . وكثير من الرويات بل ان صناعة الاكاذيب كان ولا زال يقف وراءها عمالقة الصناعة ،الهوليودية الامريكية والاسرائيلية واقزام الحكام العرب ، وشاء الله ان يثبت نوره ،فهاهي تونس لا تجد خيارا الا خيار  الحشدالشعبي .

بل ان هذه الدولة لاتجد منقذا لها الا تجربة الحشد الشعبي ، ودعوني الان أتسأل ،الا تعني تجربة الابطال الشجعان في حشدنا المقدس ،ان تغيير كثير من المفاهيم المغلوطة ،والتي يتداولها البعض في الاعلام ضد الحشد ،الى تغيير تلك التفاهات والنفاق والعمالة ،الى صحوة الضمير ،بل انقاذ ماتبقى من ماء الوجه ،والذي اعتقد ان بعضه شحه من وجه حتى الماء، ورغما من كل المحاولات فقد صنع الله في نفوس المؤمنين ما لايصنع في قلوب المنافقين ،عاشت سواعدكم وحسن تدبيركم واخلاقكم كمقاتلين مدافعين عن العراق ،والله تستحقون كل التقدير والاعتزاز منا ،وستكون تجربتكم سبيلا يلتجأ اليها المستضعفين في العالم ، هنيًئا لك تونس وابشري بالنصر على دواعش العصر ،فقد زرع الله في قلوب رجالك مازرع في قلوب ،رجال الحشد الشعبي المقدس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك