المقالات

مائدة آل محمد شجرة الكرم 


هشام عبد القادر  ||   لا تقرب حتى تتقرب بعلم الاسماء    ماهي مائدة آل محمد عليهم السلام التي يتناولها كل من في الوجود منذ الأزل هي بداية علم اليقين تعليم الاسماء ومن ثم عين اليقين رؤية مظهر اسمهم وأنوارهم..ومن ثم حق اليقين المشاهدة بداية الوجود هل خلق الخير والشر ام كان الخير فقط وما فائدة وجود مخلوقات أخرى غير بني الإنسان ..مرجعية كل من في الوجود في الأزل آدم عليه السلام بعد التعليم له بالاسماء لابد من معرفة اسم حجج الله هي بداية علم اليقين تجسد ذالك العلم بجوهر بيت الله وبيت الله في الإنسان هو قلبه ..هو المسجد الذي يتم تطهيره من الشرك في توحيد الواجد تتجسد به معرفة الاسماء عن علم والدوران حول لا اله الا الله في قلب الإنسان لتعرج الروح إلى عرش الإنسان هو العقل الذي هو عين اليقين ومنه لحق اليقين مشاهدة النور بغمس..الروح دون النظر لقد خر سيدنا موسى صعقا لما أراد الوصول لحق اليقين ..وكل ذالك الطلب ليطمئن القلب كما دعاء سيدنا ابراهيم ليطمئن قلبه إذا من خلال ما سبق أعلى درجات حق اليقين أن يطمئن القلب محل سكن انوار ملكوتيه ..القلب السليم هو المائدة التي تطعم كل سائل أنها مائدة علم وعين وحق اليقين ..هي العيد الأكبر وهي الولاية مائدة السماء مائدة العقل التي تتنزل على القلب ..فمن انزل  براهين تثبت الحقيقة فقد أكل من مائدة المعرفة فقلوبنا بحاجة مائدة الاسماء والصفات والانوار  تنجذب الروح إلى قلب الوجود لا نسمح أن يحل في قلوبنا الشرك العظيم اي ظلم هو شرك واي مخالفة شرك خفي ونحن نشرك ونقول ربنا ظلمنا انفسنا نعترف إليك بهذا الظلم ..نتوسل بنبيك الكريم سيد الوجود أن تجعل قلوبنا عامرة بذكر المائدة نتذكر النعمة ونقول الحمد لله رب العالمين لتزيدنا من فضل نعمك . كل الوجود ينطوي في كتاب مكنون لا يغادر صغيرة ولا كبيرة أنه القلب الذي نزل فيه القرآن الكريم أنه العقل والبصر والسمع والنور والهدى وأنه بيت الله الذي حل فيه المخاطبة كلم موسى تكليما جوار الشجرة التي في قلبه أنها شجرة النبوة وخلع النفس الإمارة بالسؤ وطهر قلبه لذكر الله وإقامة الصلاة وسمع المنادي في قلبه وكل ما في القلوب هي أما مائدة طيبة تؤتي أكلها كل حين تنير القلوب وأما مائدة علومها تتعب الأجساد .. فلا خير أعظم من مائدة الولاية الكاملة الأسماء المعروفة التي من اجلها سجدت الملائكة أنها الروح التي طابت .أنها اسماء باقية لن تموت فضلها فوق فضل العالمين .   والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك