المقالات

بصوتك تنتهي  العبة...

1688 2021-09-12

  كندي الزهيري ||   في كل لعبة تبدا في تجميل وتسويق نفسها، حتى تبهر العقول فتصبح أمرا واقع لا فرار منه. أو تبدأ على اساس التجربة في هذا الوقت تم الإيقاع بك   ولا مفر لك من ذلك . كذلك هي الحرب النفسية السياسية التي استخدمها الأمريكي في بداية السقوط ،من خلال اعطاء الأموال والمناصب واسكنهم في ارقى المناطق  المحصنة بعيدا عن الشعب. من هنا عمل الأمريكي  على الشارع عبر الإعلام  والمنظمات المجتمع المدني وغيرها، لغسل أدمغة المواطنين وفي الاخص الشباب مستخدم العنصر النسائي في ذلك.  كما هو المعلوم  بأن هناك  برنامج امريكي صهيوني ديني بحت، وقليل من النظرة الاقتصادية. فكان الزام عليهم  تدمير وتمزيق المجتمع، من ثم حرف المجتمع عن عقيدته.  بعد ذلك سلخ الشباب من الدين وتحويلة إلى مجتمع مفكك، لكن هناك عاملان مهمين هما المرجعية الإسلامية في العراق  و العشائر، وهما العائق الأكبر في خطتهم. وان نظرنا إلى طلبان امس كانت لعبة صنعتها امريكا ،من أجل محاربة الاتحاد السوفيتي، من ثم اصبح طلبان من الذ أعداء حين انتهت العبة. اليوم كذلك ما يجري في العراق، من صناعة شخوص يعملون من أجل الأمريكي لتدمير هذا البلد  باي شكل كان ، ونحن على أعتاب استحقاق  انتخابي ،وهنا التساؤل الذي يطرح نفسه بقوة ،لماذا  الأصوات تطالب بتأجيل الانتخابات أو مقاطعتها في الوسط والجنوب فقط، ولا نراها في الإقليم  والمناطق الغربية  ؟.ما نراه اليوم ومع قدوم الانتخابات. تبحث امريكا عن انشاء برلمان يصبح ذات أغلبية تميل للمصالح الأمريكية، حيث تجعل من هذا البرلمان لعبة في يدها. ولكي تحقق مشروعها القريب، يجب أن تثير الفوضى وتطلب من المواطنين الوسط والجنوب بعدم فائدة هذه الانتخابات، حتى يكون هناك عزوف عنها. من هنا يتضح حجم المؤامرة وادواتها ، وصولا إلى برلمان هزيل لا يرفض طلب الأمريكي ،والترويج مقولة ( كلهم حرامية) وغيرها بعدما نجحت في ابعاد المسؤولين عن الشارع، فأصبحت هناك صورة التي يبحث عنها الأمريكي وهي " التعميم " والإحباط. اليوم نحن أمام مساران في هذه الانتخابات ،مهما كانت النتيجة فسيكون تأثيرها مباشر على الشعب العراقي.   إذا فاز من دافع عن  الارض والعرض، ضمن العراق وحدته ومستقبل أبناءه وخسر الأمريكي وإلا الابد، واما  لا سامح  الله ،سمع المواطن كلام الاعلام الصهيوني، وعزف عن الذهاب إلى الانتخابات، سيخسر الشعب والا الأبد وتقوى شوكت الشيطان في ارض الرافدين،  ولات حين مندم. والمستقبل المجهول كما يعبرون تعبير خاطئ، لكون أنتم ايها الشعب من تحددون مستقبلكم ومستقبل ابنائكم، الانه  إذا أراد الشعب الحياة  فلا بد ان يستجيب القدر . واذ اردتم ان تنتهي لعبة امريكا وادواتها اذهبوا إلى صناديق الاقتراع انتخبوا تحالف الفتح، فهو من دافع عنكم بدمه لا بالشعارات. وانتم مخيرون بين نصرة الحق أو نصرة الشيطان.  وعلموا ان تمكن منكم هذه المرة لن يبقي لكم من باقية ...
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك