المقالات

انطلاق الحرب على #زوارالحسين 

1666 2021-09-10

  عباس الزيدي ||  

بمناسبة زيارة الاربعين الملوينية بدأت الحرب التعسفية على زوار الامام   الحسين عليه السلام  إجراءات تعسفية وتنكيلية  وقرارات جائرة دون الاكتراث أو أدنى اهتمام لمشاعر الأغلبية من شيعة العراق انقسمت بإجراءات داخلية و اخرى خارجية 

1_ يوم أمس في الخميس من  ليلة الجمعة قامت الفرقة (17)  جيش عراقي   وبدون أي مبرر بغلق الطريق أمام عشرات الالاف  من  الزائرين   للذهاب لكربلاء او العودة منها  في منطقة اللطيفية  سواء ذلك الذي يمر في منطقة الحصوة  أو من  الطريق الدولي _ السريع _  واجبرت العجلات بانجاه  منطقة( الشاخات) ملاذ الارهاب والدواعش ....؟؟؟

2_ حتى هذه اللحظة  الطريق مغلق و بطبيعة الحال ذلك الإجراء مقصود  ولا يوجد أي سبب للاغلاق وتختنق  الان الآلاف العجلات في الطريق

3_ تحديد عدد الزائرين   من الجمهورية الإسلامية الإيرانية  بحوالي ( 30)  زائر فقط  وهذا العدد لا يتناسب مع مجموع سكان إيران الاسلام  الذي يتجاوز التسعين مليون نسمة 

4_   تم منع   ودخول مواكب الخدمة  الحسينية الإيرانية سواء  الصحية والاخرى تلك التي تقدم الطعام والشراب 

5_   منع دخول المواد الغذائية التي كانت  تدخل مع  المواكب  الإيرانية مع ارتفاع المواد الغذائية في العراق  وشحة البعض منها   وتلك المواد تدخل محانا  من جمهورية ايران  الاسلام في كل مناسبة وزيارة  هذه الإجراءات الظاهرة وربما هناك إجراءات أخرى  سوف يعلن عنها عند قرب زيارة الاربعين 

كل ذلك يحصل أمام صمت شيعة العراق واحزابها   هذه الحرب المعلنة على الإمام الحسين عليه السلام ومنع عشاقه  ومعاقبة من يزوره  في السيطرات  ... سياسة مقصودة  وايم الله  انهم يريدون  أن نترك الحسين عليه السلام  واقسم بالله  رب الحسين  والنبي الأكرم  جد الحسين  أننا لن ولم نترك  الامام الحسين ما حيينا ..... اي  عار  وشنار  لحق بأصحاب  القرار  

الإمام الحسين عليه السلام ليس ملك لاحد  أو حكرا لاحد  هو كجده  الرسول الأكرم  صلى الله عليه واله وسلم  هو رحمة للعالمين  ... للناس كافة  ويقول  صلوات الله عليه ..حسين مني وانا من حسين  أن الحرب على الإمام الحسين عليه السلام ..

هي بداية النهاية لكل من شارك فيها  أو غض  الطرف أو اصم  اذنيه  عنها   الا لعنة الله على من سمع واعية الإمام الحسين عليه السلام ولم ينصره   لبيك يا حسين  ... ليس شعارا  بل هو استراتيجية عشق بحاجة إلى مصداق  وفعل على الأرض  لن ولم نترك الامام الحسين  عليه السلام  بأبي أنت وأمي و عيالي ومالي ياحسين  ونحن سلم لمن سالمه   وحرب لمن حاربه  والسلام  على من اتبع الحسين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك