المقالات

ماذا بقي من اسرائيل ؟!

1805 2021-09-07

 

ماجد الشويلي ||

 

ما أن نجحت الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 وتبنت القضية الفلسطينية بكل صدق وحزم وأخذ محور المقاومة يتبلور بقيادتها في المنطقة حتى توالت النكسات والنكبات على إسرائيل وأخذت بالإنكماش حتى قبعت خلف الأسيجة الخرسانية

كأنها دودة القز في شرنقتها.

فمن خروجها من لبنان مدحورة على يد أبطال حزب الله إلى هزيمتها في حرب تموز

مروراً بعجزها التام عن مواجهة المقاومة في قطاع غزة وهي تتقهقر في الميدان وتمنى بالخسائر العسكرية واحدة تلو الإخرى .

لكن وعلى مايبدو إن هزائمها لم تقتصر على الجانب العسكري رغم أن ميزة إسرائيل أن لديها جيش لايقهر كما  تدعي هي روجت له الأنظمة الغربية .

بل باتت تخسر في ميادين أخر  من أهمها هو إنهيار منظومة القبة الحديدية بما تمثله من حصن حصين يكفل لها استقرار المستوطنيين في مستوطناتهم

وكذلك خسارتها في الحرب السيبرانية مع الجمهورية الإسلامية وحزب الله وحتى فصائل المقاومة في العراق.

إن إسرائيل غدت تخسر سطوتها في البحار

وتخسر قدرتها على تشكيل التحالفات الرصينة لمواجهة قدرات محور المقاومة

وفقدت قدرتها على إجهاض مشروع المقاومة المناهضة لها وتوسعها في المنطقة والعالم .

إنها تتقهقر في أروقة الأمم المتحدة وتعجز عن حماية مصالحها في حرب البواخر والسفن التجارية والبوارج الحربية

واليوم منيت بفشل أمني ذريع تمثل بنجاح عملية تحرير مجموعة من المقاومين الفلسطينيين لأنفسهم من سجن جلبوع شديد الحراسة والإحتراز الأمني

لكن أشد الخسارات وأفتكها بإسرائيل هو بدء التفكير الجدي بأروقة الإدارة الأمريكية بجدوائية تبني إسرائيل ودعمها المطلق

وبعضهم قال ؛

((أن تكلفة حماية أسرائيل أكبر بكثير من مردوداتها النفعية على أمريكا))

فما الذي بقي لإسرائيل؟؟

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك