المقالات

فوضى العملية السياسية و ابعاد التغيير / 1

1508 2021-09-01

   اياد رضا حسين ||    ان الاوضاع التي سادت في العراق للمرحلة التي اعقبت سقوط النظام السابق ، ان كان ذلك على مستوى الدولة ومؤسساتها وخاصه اجهزتها التنفيذية ، وحتى على مستوى الاجهزه التشريعية ، او على مستوى العمل والنشاط السياسي والحزبي بكل اشكاله وصوره ، الذي هو في الواقع لا يعني سوى ان هذا الصراع والسجال والمناكفات بين القوى والمكونات المختلفة وبهذه الطريقة البدائية ، هو اقرب الي ما يجري في (سوق الخردة) ، او (سوق الهرج) ، (او سوق الاسهم المضاربات) ، او (اسواق بيع المواشي والخضر) ،،، فالكل يصرح ويفتي ،، والكل يخطب ويهتف ،، و الكل يحلل ويستقرأ ،، والكل يتهم ،، والكل يريد ان يترأس ويسيطر ،، والكل يتحدث ويبحث عن الغنائم والمناصب ،،، والكل ،،، والكل ،،، للحد الذي اصاب المواطن العراقي الملل والسأم والضجر والانزعاج وجعلته يلعن هذه العملية السياسية والقائمين عليها ومن مكنهم من الوصول الى هذه المواقع والمسؤليات . ان هذه الفوضى العارمة التي كان من نتائجها ضعف الدولة وفقدان هيبتها ،، فلا قانون ، ولا نظام بالمعنى الحقيقي ، وهذا الفساد المستشري الذي ليس له مثيل في بلد اخر ، وهذا الارهاب المجتمعي الذي يهدد المجتمعات المتحضره والاساتذه والعلماء والاكاديميين ،،، وكل هذا يحصل في مجتمع مليء بالعقد والامراض والاجتماعيه و المتوارثه والقيم والسنن الغيث منها اكثر من السمين .   ان هذا الذي حدث ويحدث في العراق يؤكد على ضروره اعاده النظر في العمليه السياسيه برمتها التي ثبت فشلها وضررها البالغ طيلة 19 سنة ، والتي لم تستطع انجاز حتى الحد الادنى من ماهو لصالح المواطن ، ان كان على المستوى الاقتصادي اوالخدمي ، او على مستوى الفشل الذريع والاخفاق الكامل في العمليه السياسيه ....(يتبع رجاء)      
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك