المقالات

الحيتان الكبار وحملة عبير بغداد..! 


  الدكتور ناظم الربيعي ||   حينما إلتقى  السيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مع أحد الشباب المشمولين بحملة إزالة التجاوزات قال له إن حملة عبير بغداد  كان الهدف  منها إزالة تجاوزات الحيتان الكبار  ألذين  نهبوا البلاد وافقروا العباد من بعض رؤوساء الكتل  والاحزاب السياسية  والدينية  والمتنفذين الكبار من إصحاب القوة والسطوة والنفوذ الذين استولوا ومنذ عام 2003 ولغاية  الان على أهم عقارات الدولة واملاكها وأراضيها سواء في المنطقة  الخضراء أو  في  المربعات  الرئاسية  المختلفة  في كرخ  بغداد ورصافتها أو اراضي وممتلكات وزارة الدفاع مثل اراضي ومباني   جامعة  البكر للدراسات العسكرية في الوزيرية التي تم بيعها خلافًا للقانون بثمن  بخس أ ومحرمات نهر دجلة في الجادرية وبساتينها التي تم تجريفها   وتحويلها الى اراضي سكنية بقوة السلاح والنفوذ السياسي   كذلك عشرات  الدونمات الزراعية والبساتين في منطقة الدورة ببغداد  والمطلة على نهر  دجلة  لا بل حتى دور العبادة والجوامع لم تسلم من جشعهم وسطوتهم ونفوذهم واحتلالهم لها     والمعسكرات والمستشفيات العسكرية لم تسلم هي الأخرى من الاستيلاء عليها  وتقطيع اوصالها بالتجاوز او بالاستثمار شبه المجاني  لاكثر من عشرين سنة  كذلك البساتين المطلة على نهر دجلة في الكاظمية والتي هي اراضي زراعية  تم الاستيلاء عليها وتقطيعها الى قطع واراضي سكنية من قبل جهات متنفذه    والقائمة تطول وتطول وكل الحكومات  السابقة والحالية  على علم بذلك لكنها لم تحرك ساكنًا لاسباب معروفة  اما في بقية المحافظات فحدث ولا حرج  هذه تساءولات  مشروعة  يسألها القاصي والداني ويعرف إجابتها سلفًا اما حملة عبير بغداد التي قامت بها أمانة بغداد ومحافظة بغداد بناء على توجية السيد رئيس الورزاء الكاظمي فقد شملت  ازالة تجاوزات الفقراء والمعوزين والكادحين  من المتحاورين  وصغار   التجار حصرا اما أصحاب النفوذ السياسي والديني والحزبي فهم خارج نطاق التوجيه والإزالة  كان الاحرى  بالسيد رئيس الوزراء إيجاد بدلائل لهؤلاء قبل ازالة تجاوزاتهم التي لانقبل بها بل نحن من أشد المعارضين للتجاوز والاستيلاء على اراضي الدولة  والاملاك العامة وهذه ما فعلناه على ارض الواقع عندما  تصدينا لمجموعة من ضعاف النفوس التي أرادت الاستحواذ  والسيطرة على عشرة دونمات في قلب بغداد  لتقطيعها وبيعها بأبخس  الاثمان بالتعاون مع أحد مستشاري رئيس الوزراء الابطال هو الدكتور حسين علاوي والسيد أمين بغداد علاء المعمار الذي خبرناه وعرفناه لاتأخذه في الحق لومة لائم ويسعى لان تكون بغداد حاضرة الدنيا وعاصمة العالم من جديد  رسالتي الى السيد  رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أستغل حملة الشهيد  عبير في بغداد والمحافظات فهي فرصة ذهبية سانحة لسيادتكم  قبل الانتخابات  لمحاربة الفاسدين والمتجاوزين على أملاك وعقارات الدولة التي لاتقدر بثمن لانتزاع  الاملاك العامة من أنياب المتجاوزين  عليها من  الحيتان  الكبار والتي تقع داخل المنطقة الخضراء والمربعات الرئاسية والقصور الرئاسية أنتزعها  من مخالبهم لتسجل لكم كسابقة كبيرة ومهمة لم يجرأ على الأقدام عليها اي  رئيس وزراء سابق وأوجد بدلائل للعشوائيات وأصحاب البسطيات وصغار التجار قبل ازالة تجاوزاتهم   وهذه فرصة تأريخية  لكم لن  تعوض  قبل ان يستفحل الحيتان الكبار اكثر لانهم أمنوا المحاسبة والخضوع الى سلطة القانون  ليكملوا  الاستيلاء   على ما تبقى من اراضي وعقارات مهمة داخل بغداد تابعة لأمانة بغدا د أو عقارات الدولة  من خلال  تشكيل لجنة  عالية المستوى برئاسة السيد أمين بغداد وعضوية وزارة المالية( دائرة عقارات الدولة ) ووزراة الداخلية وقيادة عمليات بغداد  ووزارة الدفاع  وجهاز المخابرات والآمن الوطني  تأخذ  على عاتقها جود كل الاملاك والاراضي المتجاوز  عليها وتسيج الاراضي  والساحات الفارغة المتبقية والتي لم  تستغل لحد  الان قبل فوات الأوان لكي يشعر المواطن الفقير والبسيط ان القانون يطبق على الجميع دون استثناء 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك