د. حسين فلامرز ||
تكالبوا عليه من كل جهة و صوب، اتهموه بشتى انواع التهم، طالبوا باعدامه، اعلنوا وجوب الخلاص منه، اتهموه بالطائفية و كل نعت رغبوا في اطلاقه، قالوها بصوت عالي لابد أن ينتهي الحشد المقدس الذي ولد من رحم الام العراقية.
هم قادة و رؤساء وسلاطين و ملوك ويقودون دول يدعون عظمتها و رغم ذلك خافوا منه و ارتعبوا، اربكتهم الافكار والحدس الذي يراودهم باستمرار ان هذا التشكيل المرعب الذي سحق و بجدارة منظومات ارهاية سوف لن يرحم اولئك الذين وقفوا ضد العراق و غذوا هذه التنظيمات بالمال والسلاح ، و حاربوا العراقيين في ارزاقهم و منعوا عليهم حتى تاشيرات الدخول. فعلا و بمثل مصري شهير * الي اختشوا ماتوا*.
اليوم يجتمع هؤلاء القادة و الرؤساء في عراق الخير والمحبة والمحمي بسواعد الحشد المقدس الذي لن يتوانى و لو للحظة بالجود بالغالي والنفيس من أجل هذا البلد المقدس الذي يقف العالم كله صاغرا امامه. اليوم انكشف زيف ادعائهم بان العراق بلد يعيش فلتان امني و لا فيه مواطنين. اليوم هؤلاء الرؤساء يمدون ايديهم ليأكلوا من زاد العراق الذي بالتأكيد لن يخزر فيهم لكون لقائهم لقاء ولائم و ليس لقاء أمم. وهم في حماية ابناءنا الغيارى و عليهم ان يلقوا التحية على ابناء
الحشد المقدس واعلان الولاء لهم والاكثر من ذلك ان يرفعوا التاشيرة بين شعوب هذه الامم حتى يكون للقمة معنى بحق و تكون قد حققت مغزاها.
تحية وحب واحترام الى ابناءنا الابطال الذين يحمون قادة الدول المتخاذلين المتبجحين.
ـــــ
https://telegram.me/buratha